hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

وفد من غرفة التجارة الدولية زار غرفة طرابلس واطلع على مشاريعها في المنطقة

الإثنين ١٥ شباط ٢٠١٥ - 18:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار وفد من غرفة التجارة الدولية - لبنان، ضم رئيس الغرفة وجيه البزري والأعضاء: رفلة دبانة، شارل عربيد، ميشال عقل، أسعد ميرزا وأنطوان حبيب، غرفة طرابلس ولبنان الشمالي حيث التقوا الرئيس توفيق دبوسي في حضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة: محمد عبد الرحمن عبيد، هنري حافظ، مصطفى اليمق، أحمد أمين المير، جان السيد، ومارك عاقوري.

في البداية، تحدث البزري مشيرا الى اهمية غرفة التجارة الدولية لبنان ودورها في "تعزيز الديناميكية التي يمتاز بها القطاع الخاص، وكذلك الخدمات التي تقدمها".
وتطرق الى الدور الذي يلعبه مركز التحكيم التجاري في فض المنازعات التجارية.
وتحدث عن تنظيم الغرفة مؤتمرا دوليا في تورينو في حزيران 2015.

ولفت الى ان الزيارة هدفها "الوقوف على ورشة التحديث التي تشهدها غرفة طرابلس"، وقال: "جئنا في هذه المرحلة لنؤكد أيضا على أن طرابلس هي مدينة لبنانية، تعز علينا، وهي جزء أساسي في صيغتنا الوطنية، وهي في نفس السياق، حاضنة لمشاريع إستثمارية جاذبة وواعدة. ولدينا كرجال أعمال، الإستعداد الجازم، في أن نساهم مساهمة فعلية، في التأسيس لإستثمارات، تعود بالنفع على دورة حياتها الإقتصادية والإجتماعية. ونستطيع أن نؤكد، وهذا الأهم أننا جئنا الى طرابلس، لنجدها واقعيا، على غير الصورة السلبية التي يظهرها مع الأسف إعلامنا الوطني".

وكان لأعضاء الوفد مداخلات موجزة تحدث فيها كل من السادة رفلة دبانة، شارل عربيد، ميشال عقل تمحورت حول مختلف الأنشطة التي تقوم بها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وتضمنت المداخلات "تساؤلات عن مختلف الشؤون التي تشكل مثار إهتمام غرفة طرابلس وكذلك الدور الذي يقوم به الصندوق التعاضدي لأعضاء غرفة التجارة في لبنان وعدد المنتسبين اليه وكذلك التساؤل عن عدم وجود إستعدادات للقيام بمشاريع إستثمارية وتجارية كبرى في طرابلس خصوصا ان هذه المدينة تمتلك كل المقومات المساعدة على الشروع بمشاريع واعدة للمستقبل يقوم بها رجال اعمال وتعتمد على الروح الديناميكية التي يمتلكها القطاع الخاص".

أما دبوسي فلفت الى ان الغرفة "بصدد العمل على بلورة "لوبي إقتصادي وطني" لكي يتم التواصل مع الهيئات الإقتصادية والغرف في كل المناطق اللبنانية ليتم الأخذ في الإعتبار، المكانة الكبرى التي تتمتع بها مدينة طرابلس ومناطق الجوار".

وقال: "نحن كغرفة طرابلس ولبنان الشمالي نعتبر أنفسنا في قلب الحدث الوطني على كل المستويات وأن طرابلس مدينة واعدة وأن خاصرتها الرخوة لا تتعدى نسبتها 15% ويمكن الشد من عزيمتها بمشاريع إنمائية تسقط معها مقولة أن طرابلس افقر مدينة على المتوسط، فالمرفأ يشهد ورشة تحديث وهناك رصيف بطول 600 مترا وعمق 15 مترا وسيصل في مرحلة لاحقة الى 17 مترا وهناك ردميات مستمرة من أجل إظهار المشروع الإستثماري المتمثل بالمنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس وقد لزمت المناقصة المتعلقة بها وهي مشروع جاذب لتطلعات وإستثمارات وطموحات رجال الأعمال".

اضاف: "نحن بصدد ولادة مجلس إدارة ليشرف على تطبيقات المراسيم التنظيمية. ولكن ما أود الإشارة اليه الى اننا كغرفة تجارية نرى انه من المفيد أن يضم مجلس الإدارة أعضاء من مختلف المناطق اللبنانية ومن كبار رجال الاعمال. صحيح ان المنطقة الإقتصادية الخاصة من حيث الحيز الجغرافي موجودة في مكان قريب من مرفأ طرابلس، ولكننا نراها لكل لبنان، وهذه الاطروحة نرى انها يجب أن تنسحب على مستوى مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي للتخفيف من وصاية القطاع العام ورقابته الروتينية عليه".

بعد ذلك، جال الوفد على مشاريع الغرفة المتمثلة بحاضنة الأعمال "البيات" حيث استمعوا الى شروحات من مديرها فواز حامدي الذي عرض وبشكل موجز الأعمال التي أنجزتها الحاضنة والمشاريع التي تشارك فيها والدعم الذي تتلقاه المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

ثم انتقل الوفد الى مختبرات مراقبة الجودة حيث إستمعوا الى شروحات مفصلة تناول فيها مديرها خالد العمري مسيرة المختبرات منذ بداية تأسيسها والمراحل التي قطعتها والمكانة التي وصلت اليها في موضوع مراقبة الجودة والفحوصات المتعلقة بالسلامة الغذائية وحيازتها على شهادة الجودة الأيزو 17.025 الخاصة بالمختبرات، واعتمادها كمصدر ثقة من جهات دولية ووزارات وطنية وجمارك وبوابات عبور وخلافها.

وانتقل الوفد الى حرم مرفأ طرابلس حيث كانت جولة ميدانية، إطلع فيها على خطوات الإسراع في إنهاء الردميات المتعلقة بالمنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس، لكي تبصر هذه المنطقة النور في أسرع وقت ممكن.
 

  • شارك الخبر