وتمنى أبو فاعور أن يصل الحوار المسيحي المسيحي الى نتيجة، مستطردا: "لدينا مرشح نعتبر أنه مطابق للمواصفات الرئاسية وسنصوت له لتسجيل موقف بمواصفات هنري حلو واذا حصل اتفاق مسيحي-مسيحي لن يرفضه احد من المسلمين".
واعتبر أن "التعود على الفراغ خطير واخشى ان يتحول طعنا بنظامنا الحالي وللاقامة في الفراغ تأثيرها وطنيا وومسيحيا سيء".
وأكد ان "الناس فقدوا ثقتهم بالسياسيين والسياسة"، لافتا الى انه "كلما توغلنا اكثر في ملف الفساد الغذائي اكتشفنا فسادا اكثر".
واعلن أبو فاعور أنه "سيسلم في الغد لائحة بالشروط الاساسية والمعايير الواضحة للسلامة الغذائية للمؤسسات. واللائحة ثمرة جهد شهر ونصف من عمل لجنة متخصص".
وفي ملف العسكريين المخطوفين أكد أبو فاعور أن "المفاوضات قائمة على مسارين واحد مع جبهة النصرة وآخر مع داعش، في احد المسارين قامت الحكومة بما يجب ان تقوم به وتنتظر اليوم أجابات، في حين يتحرك الملف وفي المسار الاخر الملف يتحرك
ولفت الى ان كل من "نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي والشيخ مصطفى الحجيري سعاة خير وحتى اللحظة ادوارهم ايجابية ومشكورة ".
واذ لم ينكر وجود حالة "انفصام"، أكد أن "في الحكومة ورغم صبر رئيسها تمام سلام، الحكومة تبقى فسيفساء وهي حومة مسكنة لا حكومة وحدة وطنية والكل يعترف ان لا احد قادر على تغيير موازين القوى والمرحلة لا تحتمل اكثر من ذلك ".
ولفت الى ان "معظم مكونات جبهة النصرة من الشعب السوري، وما من ثورة الا وتجنح في مكان ما وهناك مسؤوليات على المجتمع الدولي واخشى من قرار دولي لتقسيم سوريا".
واعتبر انه من الواضح ان "لا حل غير الحل السياسي في سوريا وما يحصل هناك تقسيم بات امرا واقعا كذلك اعادة ترسيم الحدود"، لافتا الى أن "سوريا التي نعرفها لم تعد موجودة".
أخبار ذات صلة
