hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 1/2/2015

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٥ - 22:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

منتصف الأسبوع سجل "حزب الله" تعادلا و"حبة مسك"، في عمليته في مزارع شبعا، مع العملية العدوانية الاسرائيلية في القنيطرة في الجولان في الثامن عشر من الشهر الماضي.

ونهاية الأسبوع، حاول أفيغدور ليبرمان تسجيل تعادل في الموقف، حيال خطاب السيد حسن نصرالله الذي أعلن فيه عصر الجمعة حل "المقاومة الاسلامية" من قواعد الاشتباك، وتأكيده ان الرد من الآن فصاعدا سيكون كيفما ومتى وأين تشاء. فـ"ليبرمان" الذي أقر بأن "حزب الله" فرض قواعد جديدة على اسرائيل، ووصف الحزب بالأكثر جرأة وتصميما واستفزازية، زعم ان العملية الرابعة في قطاع غزة أمر لا مفر منه، وان الحرب الثالثة على لبنان أمر لا مفر منه.

لكن الملاحظ، في خضم تصاعد النبرة الكلامية السجالية في فضاء المنطقة، وتواتر التطورات الميدانية الموضعية وإنما الحساسة أيضا، هو محاولة "جبهة النصرة" اليوم، المعادلة في المواجهة مع "حزب الله"، واستطرادا مع خطاب السيد نصرالله في الشقِّ المتعلق بها، وذلك بتبنيها تفجير حافلة الركاب اللبنانية في وسط دمشق بعد ظهر اليوم، حيث أسفر التفجير عن ستة ضحايا وأكثر من عشرين جريحا، ومعظمهم من زوار مقام السيدة "رقية" ومن الجنسية اللبنانية.

وإذا صح ان "جبهة النصرة" هي التي نفذت التفجير عبر الانتحاري أبو معاز الانصاري، بحسب البيان الذي أعلنته، فإن المفارقة الزمنية في الأمر، تتمثل بأن التفجير حصل بعد أربع وعشرين ساعة من نشر ال"واشنطن بوست" الطريقة التنسيقية بين ال"موساد" الاسرائيلي والأجهزة الأميركية، في اغتيال القيادي الكبير في "حزب الله" الشهيد عماد مغنية في دمشق في شباط 2008، أي قبل سبعة أعوام بالتمام.

وكذلك بعد ثمان وأربعين ساعة على كلمة الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقد أعلن فيها الحل من قواعد الاشتباك وعدم رغبته في الحرب، مع استعداد "المقاومة الاسلامية" لمواجهة أي حرب، وتسميته الرقعة الجغرافية التي يسيطر عليها مسلحو "النصرة" في منطقة الجولان، بشريط "النصرة" اللحدية، وإن رفعت "النصرة" رايات اسلامية.

في أي حال، تناقض ظهر في إعلان ما حصل من تفجير لحافلة حملة "عشاق الحسين"، قرب القلعة في حي الكلاسية في وسط دمشق عند مدخل سوق الحميدية: "جبهة النصرة" قالت إن انتحاريا من الجبهة نفذ العملية. فيما وكالة "سانا" بثت ان الانفجار نتج من عبوة وضعت في مقدمة الحافلة وزنتها خمسة كيلوغرامات من المواد المتفجرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

ارهاب لا يتراجع، لكن لا استسلام أمام الارهابيين.

جريمة جديدة نفذها انتحاري من عصابة "النصرة" بحق مسلمين أبرياء كانوا يقومون بزيارة مقام حفيدة رسول الله "ص"، في العاصمة السورية دمشق.

استهدف مجرم حافلة الزوار ما أدى لسقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى. عمل بربري جاهلي يدعي الأهداف الدينية، لكنه لا يمت الى الاسلام والانسانية بصلة.

الارهابيون يصرون على تغيير بوصلة المعركة من ساحة المواجهة مع المحتل الاسرائيلي الى الساحات الاسلامية والعربية. جرائمهم تتعدد وتتنوع من عمليات انتحارية إلى مواجهات مسلحة تخدم جميعها اسرائيل، كما يبدو في تسلسل الأحداث، إن كان على مساحة الجمهورية العربية السورية وخصوصا على حدودها الجنوبية، أو في العراق وسيناء المصرية.

تتغير أسماء المجموعات لكن الارهاب واحد والمخطط والمنفذ واحد، والهدف واحد في خدمة اسرائيل.

لن تخل الجريمة اليوم بالمعادلات، لن تؤثر على الوحدة الاسلامية، ولن تغير موازين القوى لا في التحالفات ولا في المواجهات. تفجير دمشق اليوم يؤكد فشل عصابة "النصرة" واخواتها في ساحات القتال، والعجز في تحقيق الأهداف الاسرائيلية.

العمل الارهابي اليوم سيزيد من صلابة التحدي في مواجهة الحقد والخيانة والغدر والجهل. في لبنان التفاف وطني واسع استنكارا للجريمة الارهابية، وتأكيد على ان الرد يكون بوحدة الصف اللبناني على المستوى الداخلي، والاسلامي الانساني على الساحات الخارجية.

الحوار اللبناني سيستمر، ولم الشمل قائم تفرضه المصلحة الوطنية في مواجهة المشاريع الارهابية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

لا يعلو صوت الارهاب إلا لاستهداف الأبرياء. زوار المرقدين المقدستين لحفيدتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سوريا، السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام، استهدفهم تفجير ارهابي، سارعت "جبهة النصرة" إلى الاعلان بأن أحد انتحارييها هو المنفذ. ومرة جديدة امتزج الدم اللبناني- السوري في وجهة مقدسة أيضا.

الزوار المستهدفون كان لهم ردهم بأن الاعتداءات الآثمة لن تثنيهم يوما عن الوصول إلى مقاصدهم.

على المقلب الآخر من الجبهة نفسها، تثاقلت عند الاسرائيلي اليوم أيضا الأنفاس، واختفت الحركة على طول خطوط الاشتباك، فجرب التعويض عنها بانتهاكات استفزازية جوية ختم بها أسبوعا أمضاه ووجهه إلى الحائط مصدوما بعملية شبعا النوعية، بعدما أجبرته المقاومة على الوقوف لأيام عشرة على "اجر ونص".

يوم أحد مشمس لم يأنس الصهاينة بشمسه، ولا ببياض ثلجه في مرتفعات جبل الشيخ، وإلى كل ما يمت للحدود مع لبنان بصلة. فارتباك قيادتهم حبسهم في مستوطناتهم وحال بينهم وبين عطلة نهاية الأسبوع.

ولأن المواقف التاريخية للسيد حسن نصرالله ليست محدودة بزمان أو مكان، فإن تردداتها ظلت مدوية في غير عاصمة. ف"الحساب مع اسرائيل لم يقفل"، قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني في مقابلة مع "المنار"، ورغم انها ابلغت رسالتها بالرضوخ للمعادلة الجديدة فإنه لا يؤمن جانبها وتاريخها يفيض بالغدر. أما بشأن الرئاسة في لبنان، "فإن أمرها عند القيادة السعودية"، أكد بروجردي، و"العلاقة بين طهران والرياض بانتظار ما يحمله العهد الجديد".

ونحو حل جديد، يمضي اليمن بتسوية دعا اليها اليوم المؤتمر الوطني العام في صنعاء، تقوم على أساس التوافق الداخلي ورفض أي تدخل خارجي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

بدءا من الليلة صارت الساعة الثامنة موعدا ثابتا لنشرة المساء، اثر اتفاق مع "الجديد" و"المؤسسة اللبنانية للارسال"، نحن تقيدنا ولكنهما لم يتقيدان.

في أي حال، الأخوة الشيعة في دائرة الخطر. لقد استهدف تفجير ارهابي باصا لبنانيا يقل زوارا إلى مقام السيدة رقية في دمشق، والحصيلة 6 قتلى و20 جريحا.

في الأثناء تستعد البلاد بدءا من الاثنين، إلى اختبار فصل جديد من مسرحية عبثية، أبطالها مجموعة من القيادات المسيحية، السياسية والدينية، وقد وسعت خشبتها لتشمل مرفأ بيروت، أما الحجة فهي منع ردم الحوض الرابع وتحويله إلى محطة للحاويات.

الجامع المشترك بين المرفأ والكازينو، انهما يدران المال على الدولة، ويسعيان لتطوير ادارتيهما وتنقيتهما، وان للمسيحيين فيهما مواقع هامة. هكذا استدرج أحد المنتفعين أسقفا وأحزابا واستنفرهم لحماية الحوض الرابع من خطر تطويره، ولو كلف هؤلاء أنفسهم عناء التدقيق في خلفياته السياسية، لكانوا اكتشفوا انه مكلف حماية مرفأ شقيق متضرر من تحديث مرفأ بيروت.

وللغيارى على مصالح المسيحيين، تذكير بأنهم لو تحلقوا بالقوة نفسها حول القضايا المحقة لما شغر موقع الرئاسة، ولما بقي مرفأ جونية مقفلا وكذلك مطار حالات، ولما باع المسيحون أرضهم وانحسر وجودهم في الدولة ومؤسساتها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ملفان أساسيان يفتتحان الأسبوع الطالع: أزمة في مرفأ بيروت، وزيارة فرنسية بحثا عن رئيس للبنان.

ففي المرفأ مخالفتان فاضحتان وقحتان: أولا، أن الحوضين الرابع والخامس أنشئا بموجب مرسوم متخذ في مجلس الوزراء، فجاء موظف ليلغيهما بسطرين من لجنة موقتة. ثانيا، أن هناك التزاما بنحو 130 مليون دولار، أعطي خلافا للأصول، بالتراضي، ومن دون مناقصة. وحين يكون التراضي في المال العام عنوانا، تكون الروائح الكريهة ملازمة.

هكذا صارت اللجنة الموقتة في مرفأ بيروت، فوق الحكومة. وصارت "التزبيطات" بدل المناقصات. وصار الردم مكلفا بدل أن يكون مربحا. فإذا كان رئيس الحكومة، و"بوجيها"، مقتنعين بذلك، فليلغوا مجلس الوزراء، وليسكروا دوائر المناقصات القانونية الشفافة. أما إذا كانا ملتزمين بالقانون، فليسكروا غدا دكانة لجنة مرفأ بيروت، تحت طائلة تسكير المرفأ من قبل نقاباته.

أما في الزيارة الفرنسية، فالمندوب الباريسي جان فرانسوا جيرو مهذب جدا. غير أن صراحته أكبر من تهذيبه. ففي محطته البيروتية الأخيرة، قال جيرو لمرجع لبناني: منذ سنة قلتم لنا لا حكومة. لكننا ذهبنا إلى طهران وتحدثنا إلى الإيرانيين، وشكلنا لكم حكومة تمام سلام. اليوم تقولون لنا لا رئاسة. لذلك سنذهب إلى الإيرانيين مجددا، وسنختار لكم رئيسا.

ما لم ينتبه إليه جيرو هو أن متغيرات كثيرة حصلت في سنة. متغيرات رسمت خطوطا حمراء، مكتوبة لا بحبر، بل بدم. وآخرها اليوم دماء اللبنانيين الأبرياء، في مواجهة الإرهاب في سوريا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

هل هي ضربة من خارج السياق، أم في إطار الحرب المفتوحة بين "جبهة النصرة" و"حزب الله"؟

بالأمس، الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله وصف "جبهة النصرة" بأنها "جيش لحد" في سوريا. اليوم ردت "الجبهة" بعملية تفجيرية في قلب دمشق استهدفت باصا يقل زوارا شيعة إلى مقام السيدة رقية، أوقعت قرابة العشرة من ركاب الباص فيما الآخرون من الجرحى.

وفيما "جبهة النصرة" تضرب ضربتها، كان تنظيم "داعش" يضرب ضربته أيضا فيعدم الرهينة اليابانية الثانية ذبحا. يأتي هذا التطور في وقت أعلن الاردن استعداده لتسليم ساجدة الريشاوي في مقابل إطلاق الطيار الكساسبة.

في المقابل، تطوران سعودي ومصري يصبان في خانة تخفيف الحملة الدولية عليهما: السعودية أعلنت إطلاق الناشطة سعاد الشمري القريبة من رائف بدوي. ومصر أعلنت إطلاق الصحافي في قناة "الجزيرة" الاوسترالي بيتر غريست.

لبنانيا، ملفان عالقان ومازالا يتفاعلان: الأول ملف المصروفين من كازينو لبنان والذين مازالت قضيتهم تراوح مكانها، والثاني ملف الحوض الرابع الذي يبدو أنه يتجه إلى مزيد من التصعيد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

كلام أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله عن اسقاط قواعد الاشتباك مع اسرائيل وعدم فصل الساحات والميادين، بقي يثير الأسئلة عن الهدف منه، كونه يضرب بالدرجة الأولى الاجماع اللبناني ويطيح بالقرار الدولي 1701، الذي ينص على ترتيبات معينة لمنطقة جنوب الليطاني، ونشر قوات دولية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.

أما على الحدود مع سوريا، فقد سقط ستة من الزوار اللبنانيين وعدد من الجرحى، جراء تفجير عبوة ناسفة استهدف حافلة كانت تقلهم في منطقة الكلاسة القريبة من سوق الحميدية وسط دمشق.

وهذا المساء علم تلفزيون "المستقبل" من مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري، ان بلدية بيروت ستباشر خلال الأيام القليلة المقبلة بازالة الشعارات واليافطات الحزبية، بعد التفاهم على هذا الأمر بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" وحركة "أمل".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

قدر الزوار مجددا أن يبلغوا العتبات المقدسة بالخطف أو الاستهداف حتى الموت. حافلة من الزوار اللبنانيين حجت نصف الشعائر إلى السيدة رقية، ولدى توجهها إلى مقام السيدة زينب انفجرت عبوة ناسفة في داخلها، فقتلت وجرحت العشرات بينهم ستة لبنانيين قضوا شهداء على درب أهل بيتهم.

"جبهة النصرة" تبنت سريعا العملية، قبل أن تتفحص مكونات الانفجار وما إذا كان عبوة أم عبر انتحاري فجر نفسه بالحافلة. وقد صوبت وكالة "سانا" تلك المكونات بإعلانها أن عبوة ناسفة ألصقت في أسفل الحافلة لحظة توقفها في مرأب المحطة الأولى من مسار الزيارة الدينية، قبل أن تنفجر عندما وصلت إلى الكلاسة في دمشق. وتحدثت المعلومات عن عبوة ثانية جرى تعطيلها قرب الحافلة.

وعلى وقع شعار واحد: "لبيك يا زينب"، عادت القافلة التي تضم الناجين من حملة "عشاق الحسين" إلى المشرفية، معلنة أنها ستسير رحلاتها كل يوم أحد كالمعتاد، وأن الإرهاب لن يثنيها عن تلك المسيرة. هم عادوا برضى الله وحكمته أنه وضع ذويهم على طريق الشهادة مع أهل الصفاء، وذاك الرضى ينسجم وتوصيف المرحلة التي اختبر فيها الزوار ما هو أسوأ لدى اختطاف حجاج أعزاز، فالخطف ذل والموت رحمة في زمن قطع الرؤوس والإعدام بالرصاص والتفاوض الرخيص، والتهديد اليومي بالقتل، وسحب السيوف عند أي قرار لا ينسجم ومطالب الخاطفين.

في الأسر رهن وطأطأة رؤوس للمخطوفين وعائلاتهم ووطنهم وسيادته وقراراته. وإذا كان مخطوفو أعزاز قد تحرروا بعد معاناة طويلة، نتيجة مفاوضات صعبة قادها اللواء عباس إبراهيم، فإن الرهائن من الجيش اللبناني والقوى الأمنية، ما زالوا يعانون الموت يوميا منذ آب الماضي، ولأجلهم أصبحت الدولة مرهونة لقطاع طرق الجرد وأولئك الذين يدعون الوساطة.

زوار السادة عادوا سادة بالشهادة، ولم يتم رهنهم ل"أبو أبراهيم" أو "أبو مالك"، أو ما يعادلهما من زمر أرهابية تتحصن بالمخطوفين لتبقى على قيد الجرود. أول المعزين الرئيس فؤاد السنيورة الذي اعتبرهم شهداء، فهل يتراجع عن شهادته كما درجت العادة، الجواب في حاجة الى ثلاثة عشر يوما اضافية. لكن العصف الفكري للسنيورة دفعه إلى نتيجة واحدة، أن هذا العمل الاجرامي يخدم مصالح النظام السوري.
 

  • شارك الخبر