hit counter script

أخبار محليّة

علي فضل الله دان تفجير دمشق: هدفه حرف الصراع عن وجهته مع العدو

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٥ - 17:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر العلامة السيد علي فضل الله في بيان، تناول فيه تفجير دمشق الذي طاول الزوار اللبنانيين أن "هذا الاعتداء الوحشي يضاف إلى أكثر من عدوان تقوم به هذه الجماعات، التي لا يمكنها ان تنسب ما تقوم به إلى الإسلام أو إلى دفع الظلم، فهي تقتل النفس التي حرم الله قتلها، وتتجرأ على الأبرياء، والمؤمنين الذين يتقربون إلى الله في أعمالهم وزياراتهم للأضرحة والمقامات الطاهرة".

وأكد أن "هذه الأعمال تنتمي إلى فئات الإجرام، وهي خدمات مجانية تقدم للاحتلال الصهيوني، كما هي تعبير عن اصرار على نقل المعركة من ساحة المواجهة مع العدو إلى الساحات الأخرى، ورسالة ودية للكيان الصهيوني في أن هؤلاء ينتقمون من المؤمنين والأبرياء لحساب قتلاه وجرحاه، الذين تستهدفهم المقاومة".

وقال: "إننا في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الوحشي الذي يمثل تعبيرا عن تيه هؤلاء وجهلهم وحقدهم، نؤكد لأهلنا أهل الصبر والكرامة، الذين فجعوا في هذا اليوم بزوارهم، كما أصيبوا من قبل ذلك من قبل العدو الصهيوني في أكثر من موقع، أن يعضوا على الجراح، وأن تبقى بوصلتهم هي فلسطين المحتلة، لأنه يراد حرف الصراع عن وجهته، وخصوصا في هذه المرحلة، حتى يأخذ العدو قسطا من الراحة والطمأنينة بعد ضربة المقاومة الأخيرة له".

أضاف "نؤكد على أهلنا أن يبقى شعارهم هو شعار الوحدة الإسلامية، في مواجهة كل هؤلاء الذين لا ينتمون إلى مذهب بعينه، بل إلى مواقع الحقد والغدر والجهل. ولنبق نحن مع منهجنا الإسلامي الصافي والأصيل، ومع قضايا أمتنا، وإن انحرف هؤلاء عن جادة الحقيقة، ووقفوا في خطوط العدو بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومارسوا أقسى أنواع الظلم وهم يزعمون أنهم يتحركون ضده".

وختم "بهذه المناسبة الأليمة، إذ نتقدم بأحر التعازي من عائلات وذوي الشهداء، الذين سقطوا في هذا العدوان الوحشي، آملين من الله الشفاء العاجل للجرحى".
 

  • شارك الخبر