hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

جنبلاط في ذكرى مروش في عاليه: سننتظر التحقيق إيمانا منا بالدولة وأجهزتها وقضائها

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٥ - 16:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيا "الحزب التقدمي الاشتراكي"، الذكرى السنوية الاولى لرحيل الدكتور سامي مروش في احتفال أقيم في جمعية الرسالة الاجتماعية في مدينة عاليه، حضره رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط، الوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، النواب: غازي العريضي، علاء الدين ترو، هنري حلو، فؤاد السعد، فادي الهبر والدكتور ياسر القنطار ممثلا النائب طلال ارسلان، النواب السابقون: أيمن شقير، صلاح حنين وانطوان اندراوس، القاضي الشيخ غاندي مكارم ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، المدير العام لتعاونية موظفي الدولة يحيى خميس، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، أمين السر العام في الحزب التقدمي ظافر ناصر، رئيس الصندوق المركزي للمهجرين العميد نقولا الهبر، ممثل الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار وليد صافي، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، مفوضا الداخلية والاعلام والتربية في الحزب هادي ابو الحسن ورامي الريس، سمير خالد نجم، حسام العسراوي ممثلا الحزب السوري القومي الاجتماعي، كمال خير الله ممثلا حزب القوات اللبنانية، رئيس اتحاد بلديات الغرب والشحار وليد العريضي، نائب رئيس الحزب دريد ياغي واعضاء مجلس قيادة الحزب ووكلاء الداخلية في المناطق، وكيل داخلية عاليه خضر الغضبان، اعضاء من المجلس المذهبي الدرزي، الشيخ احمد المصري، إمام وخطيب مدينة عاليه وفاعليات روحية، رؤساء بلديات ومخاتير ومسؤولو الحزب الاشتراكي وعائلة المكرم وأقاربه وحشد كبير من الحضور.

بعد النشيد الوطني وعرض فيلم عن المكرم ألقى الزميل سامي ابي المنى كلمة تعريف فقال: "في ذكراك نعاهدك ونعاهد من سبقك من الرفاق بان نبقى أوفياء للمبادىء، مخلصين لجمهورنا وناسنا، ناطقين بالحق، عاملين في سبيله، مستنيرين بفكر وتعاليم المعلم كمال جنبلاط".

والقى عماد مروش كلمة العائلة فقال:"في ذكرى قريبنا وحبيبنا الدكتور سامي مروش وهو المناضل المشهود له في ساحات النضال والعمل الاجتماعي ومواقف الرجال الافذاذ، نتوقف أمام ذكراه ونحن من افتقدنا فيه أخا ورفيقا وصديقا ووجها بارزا من عائلتنا ومدينتنا وقلبا محبا، انه الرجل الواثق الصلب المندفع لا يتوانى عن مهمة اجتماعية او وطنية، وحيث تحتاج الساحة الى الرجال".

وألقى رئيس جمعية الخريجين التقدميين المهندس محمد بصبوص كلمة قال فيها: "عاش الرفيق سامي شبابه مناضلا في الحزب التقدمي الاشتراكي عشق هذا الدرب، درب الحرية والمبادىء فزاد عطاء وتضحية وفداء، آمن بان النضال لا حدود له، فخاض غمار العمل السياسي والاجتماعي والنقابي وهدفه نصب عينيه، انسانية الانسان، أيقن منذ صباه بان أي علم او عمل بلا هدف سام مضيعة للوقت. سافر لدراسة الاختصاص الذي أحب، طبيب اسنان فكرس له العقل، اما القلب فظل شاخصا الى الجبل الشامخ فكانت له عين على الكتاب وعين على ساحات الوغى".

أضاف: "في ذكراك ومن خلال هذا الجمع الذي جاء لتحيتك وإحياء سيرتك وسيرة عطائك ونضالك وفدائك، نرسل لك رسالة الصمود على النهج والمنهج نرسل له رسالة وفاء وتقدير لجهادك من اجل بناء الوطن، ثابتون نحن نعمل في النور لنشر المحبة والاخاء، ثابتون من أجل وطن موحد وثقة راسخة.

وختم بصبوص: "ايها الرفيق لم تمت فسيرتك حية ونضالك شاهد عليك وأسرتك الكبيرة في الحزب وعلى رأسه الرئيس وليد جنبلاط ما زالوا ثابتين على المبادىء لا يجيدون ولا يتراجعون بل يتقدمون ويتقدمون، لم تتحرك فسوف تبقى وساما على صدر الحزب وجمعية الخريجين ورابطة اطباء الاسنان وسوف تبقى ذكراك نبراسا للعاملين من أجل الوطن والحق والحرية".

وارسل نجل سامي مروش طارق برسالة لرئيس الحزب وليد جنبلاط قال فيها: "اذا كان سامي مروش والدنا بفخر واعتزاز فهو قبل ذلك ابن المدرسة التي أسسها وقادها المعلم الشهيد كمال جنبلاط وهو رفيق دربكم فيها، رافقكم في أصعب الظروف وأحبكم وأخلص لكم ولقيادتكم وكان وفيا لحزبه ورفاقه ومدينته وجبله وأهله ووطنه".

أضاف: "لقد فقدنا والدنا جسدا في مرحلة نحن في أمس الحاجة اليه على مستوى العائلة اولا، والمدينة والمنطقة والحزب ايضا، لكن عزاؤنا هو في ما ترك من أسم ووزع من عطاء ومارس من دور بصدق وجدارة وشجاعة وكفاءة ووفاء لولاء وانتماء يكفينا اسم سامي مروش رفيقكم المناضل المجاهل المعطاء ونفتخر اننا ابناؤه ونعاهدك اننا سنكمل الدرب والنضال وفاء منا لوالدنا ولتاريخه وحياته وقسمه وخياره".

وأخيرا ألقى النائب جنبلاط كلمة قال فيها: "لقد كان الشهيد سامي مروش من خيرة المناضلين والمجاهدين الذين عملوا تحت راية الحزب التقدمي الاشتراكي، كم مرت عليه مواجهات سياسية وعسكرية متنوعة ومتعددة أيام الحرب الاهلية، وكان دائما في طليعة الصفوف، متحديا المخاطر والصعاب والموت. آمن بنضال الشهيد الكبير كمال جنبلاط في مسيرة الدفاع عن عروبة لبنان وفي مسيرة التعبير الديموقراطي مسيرة الحركة الوطنية المجيدة، وفي أيام الاحتلال الاسرائيلي صمد وواجه، وكم حمى من مجاهدين ومقاومين من شتى المشارب والاتجاهات وساعد وساهم في عمليات المقاومة يوم قلت الرجال وفي أصعب الظروف".

أضاف: "كان الجندي المجهول في خدمة هذه المدينة الصامدة الأبية عاليه، رافق جميع مشاكلها الاجتماعية والحياتية والسياسية واستطاع وفي اقصى الحالات إيجاد الحلول المناسبة من أجل خدمة المواطن وكرامته وعيشه وصموده. رافقني على مدى السنين الطويلة، وكانت شخصيته دمثة، خلاقة، هادئة، صارمة عند الضرورة وصابرة على المحن وتمتع بإيمان وولاء لا مثيل لهما".

واردف: "واذا كانت الايام تمر كلمح البصر واذا كانت العواصف اليوم تهب من كل حدب وصوب، الا اننا كما سبق وذكرنا في اللحظة الاولى من استشهاده وإيمانا منا بالدولة وأجهزتها وقضائها ننتظر التحقيق وسننتظر التحقيق أيا كانت الظروف".

وتابع: "قال أحدهم: الماضي يطمئنني والمستقبل يخيفني، أقول هذا لانني أفتقدك وأفتقد من خلالك لسنوات من النضال والتحديات كانت أوضح بكثير وأجمل بكثير من تلك الايام من تلك الجاهلية او الجاهليات المتنقلة في أرجاء العالم العربي والاسلامي، معك ومع أنور وعادل وقافلة من الذين استشهدوا او غادروا مع أكرم وغازي وعلاء وهشام وداوود والمقدم فياض وصلاح ابو الحسن، عبد الله شيا والعديد العديد من هذا الرعيل الاول، الرعيل الذي رافقني ولا يزال بعد السادس عشر من آذار عشنا الحلم العربي الكبير، او قسما منه على الاقل هذا الحلم الذي يتحطم اليوم إربا إربا بين الروم والعجم واليهود، كأنه اليوم بالامس وداعا لتلك الطلة الهادئة القيادية، وداعا لتلك البسمة الصادقة الهنية، وداعا يا سامي".
 

  • شارك الخبر