hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 31/1/2015

السبت ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 23:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

نهاية الأسبوع حافلة بالتطورات الإقليمية التي تتجلى بالآتي: الرئيس المصري يكثف خطط مواجهة الإرهاب. "داعش" يخسر قياديين ويربح خط نفط في كركوك. تصاعد حدة المعارك والقصف في جوبر السورية. "الحوثيون" يضغطون أمنيا في صنعاء لمكتسبات سياسية. حكومة البحرين تنزع الجنسية من العشرات. توبيخ أميركي لنتانياهو لتوسعه في المستوطنات.

وفي لبنان سجلت مستجدات على الشكل الآتي: انتقاد الرئيس السنيورة لكلام السيد نصرالله على وقف العمل بقواعد الإشتباك. انتقاد تيار "المستقبل" لإطلاق النار والقذائف في الهواء في العاصمة والضاحية قبيل كلمة الأمين العام ل"حزب الله". شمول حوار "حزب الله" وتيار "المستقبل" في جولته المقبلة، قرار الحرب والسلم. عرض الرئيس سلام الأوضاع الأمنية والسياسية وقضايا النزوح السوري مع مسؤولين أوروبيين اثنين. ضبط الجيش عبوة ناسفة الى جانب طريق عام مجدليا- القبة زنتها أربعة كيلوغرامات من المتفجرات، وتفكيكها.

وتبقى في الشأن المحلي إشارتان: الأولى: عدم وصول إدارة كازينو لبنان والموظفين المصروفين إلى حل. الثانية: توقع مصلحة الأرصاد الجوية طقسا جيدا وإرتفاعا في درجات الحرارة غدا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

في مواجهة العدوانية، لا محل من الإعراب لقواعد الاشتباك. اسرائيل التي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عدد تجاوزاتها لهذه القواعد وخروقاتها للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا وعبر الاغتيالات والتجسس وزرع العبوات، جرت الاشتباك وقواعده إلى خانة غير المطابق للمواصفات.

في المقابل، جاء كلام الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ليوصف الحال، إنطلاقا من فعل اسرائيل الماضي لتكريس معادلة كسر القواعد، فجوهر كلام السيد نصرالله قائم على أساس الدفاع فإذا فرضت اسرائيل الحرب تتصرف المقاومة بجهوزيتها الدائمة، فالمقاومة لم تخرق القرار 1701 في عمليتها النظيفة والمدروسة على أرض لبنانية محتلة، وبالتالي في مزارع شبعا يصبح القرار ممنوعا من الصرف.

خطاب السيد نصرالله لقي انتقادات من الرئيس فؤاد السنيورة الذي أعطاه صفتي التسرع والتفرد. السنيورة كان جازما أن الخطاب ألغى إرادة اللبنانيين التي التزمت القرار 1701. فهل اراد السنيورة نسف الحوار بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" أم ان قراءته جاءت مجتزأة، لامس الشكل وتجاهل الجوهر. الحوار سيستمر ولن تؤثر عليه سهام صوبت على خطاب السيد حسن نصر الله.

الحال في مصر كان منصبا على مواجهة الارهاب. ومن هنا كان إصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا قضى بتشكيل قيادة موحدة بالجيش تختص بمكافحة التنظيمات الارهابية في سيناء بدءا من اليوم. السيسي رفع أصابع الاتهام في وجه "الإخوان المسلمين"، كاشفا عن تهديد أحد قيادات التنظيم له بجلب المقاتلين من كل العالم لمقاتلة الجيش المصري، وأعلن استعداده للموت في وجه التطرف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

هل الوقوف على رجل ونصف لعشرة أيام أتعب قادة العدو إلى حد عجزوا معه عن الكلام، أم ان البكم أصابهم مع المعادلات الكبيرة التي وضعها قائد المقاومة، ام انهما الأمران معا؟

أيا يكن السبب، في المحصلة لا تعليق اسرائيليا رسميا على كلمة السيد نصرالله حتى الآن. إلا ان صحافتهم كانت لسان حالهم، إذ عبرت عما يجول في خلدهم، فالسيد الذي احترف اجتراح المعادلات ووضع القواعد قد حدد قواعد اللعبة من جديد، والخروج عنها مغامرة قد تأخذ الكيان إلى حرب تتكامل فيها الجبهات ضده، بحسب ما رأى مراقبون صهاينة.

ولأن زمان أول تحول، ما على الصهاينة بعد الآن إلا الوقوف على اطلال انجازاتهم، وهو ما فعلوه عبر ال"واشنطن بوست". الصحيفة سربت رواية عن اغتيال القائد العسكري في المقاومة عماد مغنية قبل ست سنوات في العاصمة السورية دمشق، وتحدثت عن تعاون بين الـ CIA وال"موساد" لتنفيذ العملية، في محاولة على ما يبدو لاسترجاع هيبة ضائعة أسقطتها المقاومة قبل يومين في مزارع شبعا. هيبة توهم العدو امكانية استعادة جزء منها بجريمة الاغتيال الغادرة في مزارع الأمل في القنيطرة، فجاءت نيران المقاومين لتلتهم آماله في مزارع شبعا حتى الشبع.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ما مصير الحوار بين "حزب الله" وتيار "المستقبل"، بعد المواقف الأخيرة للسيد حسن نصرالله؟ وما مصير الحكومة؟

سؤالان مشروعان تبررهما ردود "المستقبل" و14 آذار على كسر نصرالله قواعد الاشتباك القديمة، كذلك الصمت الحكومي المريب.

من هنا فإن الأسبوع الطالع يشكل محطة اختبار، فالاثنين يستعاد الحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة، فكيف ستكون الأجواء بين الطرفين؟ والأربعاء الجلسة الأسبوعية للحكومة السلامية، فكيف سيكون رد فعل الحكومة على كلام نصرالله الذي تخطاها فارضا معادلة سياسية وأمنية جديدة، وأعلن بكل صراحة ووضوح أنه فوق الحكومة، وأن قرار الحرب والسلم يعود له لا لمجلس الوزراء.

اجتماعيا، قضية الكازينو تتفاعل في ظل اصرار الموظفين المصروفين على الاستمرار في اقفال الكازينو بالقوة ومصادرته وتحميل الخزينة خسارة يومية تبلغ حوالى نصف مليون دولار. والواضح أن بعض النقابيين لا يريدون للكازينو ان يتحول مؤسسة عصرية. كما ان بعض السياسيين كالوزير السابق فريد الخازن يستغلون الموضوع شعبيا، ويشجعون الموظفين المصروفين على الاستمرار في اقفال الكازينو.

ففريد الخازن وبعض النقابيين لم يدركوا بعد ان عصر الكازينو المزرعة قد ولى، وأن زمن "الشبيحة" انتهى، كذلك زمن المعتدين على أموال الكازينو والخزينة العامة. وبالتالي فإن الحركة الاصلاحية التي بدأت لن تتوقف الا بعد أن تحقق اهدافها، وبعد ان توضع الأسس لكازينو عصري لا يكون مرتعا للعاطلين عن العمل وللزبائنية السياسية والخدمات الشخصية على حساب الخزينة العامة وجيوب المواطنين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

لافت هذا الانقسام الذي تكرر في البلد اليوم. لا بين فريقين سياسيين وحسب. بل أيضا بين نوعين من الاهتمامات والأولويات: نوع أول سياسي، سيادي. ونوع ثان معيشي، حياتي، مطلبي.

في النوع الثاني، تبرز ملفات مطمر الناعمة ومرفأ بيروت، وكازينو لبنان. ثلاث قضايا مفتوحة على الردم والنبش. في المطمر محاولة لنبش فدرالية النفايات كما أقرها مجلس الوزراء. وفي المرفأ محاولة لضرب العاصمة ودورها وربما دور لبنان في المنطقة، واقتصاده في المرحلة المقبلة. أما في الكازينو فبداية ضوء مع مفاوضات بعيدة عن ضجيج الاعتصامات، توصلا إلى مبدأ إعطاء كل صاحب حق حقه.

أما في النوع الأول، فتبرز ردود الفعل حول كلام السيد حسن نصرالله أمس. خصوصا، لجهة السؤال عن معنى سقوط قواعد الاشتباك بين المقاومة والاحتلال. ماذا يعني هذا الكلام، خصوصا إذا عطفناه على الحديث عن تمدد الجبهة من الناقورة إلى الجولان؟ وفي هذا السياق خرج فؤاد السنيورة متصديا لكلام السيد، محددا معنى الإجماع الوطني وكيفية الخروج منه والخروج عليه. علما أن السنيورة نفسه هو من كان قبل أعوام قد قاد لبنان بنصف حكومة، وزجه في مجلس الأمن وفي قضاء دولي استثنائي وفي تصفير حسابات وتكبير رهانات، وصولا إلى "ويكيليكس"، التي تحظى بإجماع وطني على صحتها ودقتها.

لكن بين السياسي والمعيشي وبين كلام السنيورة، جاء الخبر المفاجئ من واشنطن. المخابرات المركزية الأميركية و"الموساد" الاسرائيلي اغتالا عماد مغنية. خبر يستحق أكثر من اهتمام وتحليل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

مر الأسبوع ولم تقع الحرب، ضربت إسرائيل ضربتها في القنيطرة وضرب "حزب الله" ضربته في مزارع شبعا، النتيجة تعادل، ولكن ماذا بعد؟

في غياب الأجوبة كان لافتا اليوم ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست" عن كيفية اغتيال عماد مغنية. ما يطرح السؤال: لماذا تعمدت الصحيفة الأميركية نشر تقريرها اليوم؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟

محليا، إنتهى الأسبوع إلى أزمتين معقدتين: الأولى أزمة المصروفين من كازينو لبنان والتي تشهد مدا وجزرا من دون التوصل إلى معالجة. والثانية أزمة ردم الحوض الرابع في مرفأ بيروت والتي مازالت عالقة.

تبقى مسألة داخلية إذا ما حصلت فمن شأنها تحريك الوضع النيابي، هل يقدم النائب وليد جنبلاط غدا على إعلان استقالته من مجلس النواب ليخلي الساحة لنجله تيمور؟ غدا لناظره قريب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

ما قاله الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله من على منبر تكريم الذين سقطوا في القنيطرة، ظل في دائرة القراءات والتوصيف، ليتجلى اليوم الرد الواضح في ما أطلقه رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤد السنيورة، مؤكدا أن الكلام الذي صدر عن نصرالله، وأعلن فيه عن إسقاط قواعد الاشتباك السابق مع العدو الاسرائيلي، كلام متفرد ومتسرع يلغي إرادة الشعب اللبناني ومؤسساته الدستورية التي أجمعت ووافقت والتزمت باحترام القرار الدولي 1701.

حياتيا، قضية المصروفين من كازينو لبنان بقيت مدار نقاش، في وقت يعقد مجلس ادارة الكازينو الليلة إجتماعا لتأكيد استمراريته في العمل، فيما ينشط وزير العمل سجعان قزي على خط الوساطة، في محاولة لايجاد مخرج من ضمن بنوده تجميد قرارات الصرف خمسة عشر يوما، وجلوس طرفي النزاع على الطاولة، وفي حال انسداد الأفق يتم اللجوء إلى لجنة تحكيم قضائية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

بخلاف الإرتزاق السياسي على خطاب نصرالله، فإن معادلات الأمين العام ل"حزب الله" لغاية الساعة لم تحدث انقلابا في مجتمع الرابع عشر من آذار، ولم تصب بالهلع سوى الرئيس فؤاد السنيورة الذي وجد مذعورا متخوفا رافضا إسقاط قواعد الاشتباك مع إسرائيل، معتبرا أن هذا كلام متفرد متسرع يلغي إرادة الشعب اللبناني ومؤسساته الدستورية الملتزمة القرار رقم 1701.

السنيورة أرسى قواعد اشتباك سياسي منفردا، منتقدا مصادرة حقه في الكلام والتفكير، ورافضا تحويل البلاد إلى أرض سائبة تسودها شريعة الغاب ومنطق القوة والسيطرة والإرغام. وخلص السنيورة إلى نتيجة تتوقع الفشل لهذه التجربة وإلحاق الضرر بلبنان، ووفقا لتقويمه المضمر فإنه كان على المقاومة أن تلحق الهزيمة بها وألا ترد على إسرائيل.

لكن "حزب الله" لم ينفذ سوى رغبات السنيورة نفسه، فالذين سقطوا في غارة القنيطرة هم شهداء بتوصيفك أنت دولة الرئيس، ألم تشرح لهم صدرهم بذلك الهاتف الذي أجريته مع المعاون حسين خليل يوم الاغتيال؟ ألم ترفض قبل ثلاثة عشر يوما الخلط بين الوجهة السياسية وتوصيف الشهادة؟ فبناء على تقويمك العالي للشهداء، ردت المقاومة الاعتبار وأخذت بثأرهم ونفذت ما تطمح إليه كرجل عروبي يرفض الجرائم الإسرائيلية المتكررة على بلده.

أما عن القرار 1701 فقد احترمته المقاومة في عملية شبعا، ولم تحترمه إسرائيل في الاعتداء على لبنان وأرضه ورعيانه وأشجاره وجنوده وسمائه وكتيبته الزرقاء. فأي إذن ستأخذه المقاومة للدفاع، وممن؟ هل باتت الحكومات تصدر بيانات حرب؟ وأي ضرر وقع عندما رفع المقاومون على أكتافهم "كورنيت" عابرة للذل. إسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة، وهذه وحدها ما يردعها، لا تصريحات الخوف والهلع واستحضار أرواح الحرب التي تخشى إسرائيل شياطينها.

لكن إسرائيل التي ما تزال في مرحلة تحليل خطاب نصرالله، صمتت، وتكلم فؤاد السنيورة.

على طريق الحروب مع الإرهاب، فإن مصر قررت المواجهة عقب استهداف قواتها في سيناء، بالتزامن مع حظرها "كتائب القسام"، الجناح العسكري ل"حماس" واعتبارها منظمة إرهابية، فقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جُمهوريا قضى بتأليف قيادة موحدة لمنطقة شرقي القناة ومكافحة الإرهاب، معلنا أن مصر تواجه أخطر تنظيم في العالم. هذا الخطر سيدفع إلى تنسيق مشترك مع روسيا التي تعاني من مولود إرهابي مزمن اسمه الشيشان، وسيزور الرئيس فلاديمير بوتن القاهرة في التاسع من شباط/ فبراير للبحث في الحلقة الإرهابية المشتركة التي تلقى دعما من إسرائيل الراعي الأساس ل"الإخوان المسلمين" والإخوان الشيشان على حد سواء.
 

  • شارك الخبر