hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ضاهر في مؤتمر مئوية الابادة الأرمنية: واحدة من أبشع الجرائم

السبت ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 17:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 افتتحت جامعة هايكازيان واللجنة المركزية لذكرى مئوية الابادة الارمنية - لبنان، برعاية رئيس اتحاد الكنائس الارمنية الانجيلية في الشرق الدنى القس مكرديج قره كوزيان، مؤتمرا بعنوان "مئوية الابادة الارمنية: نتائج والتزامات" في الجامعة، بحضور رئيس مجمع الطائفة الانجيلية في سوريا ولبنان القس سليم صهيوني، وزير الطاقة آرتور ناظاريان، سفير ارمينيا في لبنان آشود كوشاريان، ممثل الرئيس ميشال عون القس ادغار طرابلسي، النائب جان اوغاسبيان، رؤساء وممثلي احزاب، نواب ووزراء سابقين، رئيس بلدية برج حمود، فعاليات ومدراء عامين واكاديميين.

افتتح المؤتمر بكلمة لرئيس الجامعة، القس الدكتور بول هايدوستيان الذي ركز على معنى الشهادة، معتبرا ان "جامعة هايكازيان مثال حي عنها، بشهادة القس آرميناك هايكازيان، المفكر والمربي الكبير الذي سميت الجامعة باسمه والذي قضى في المجازر".

وكانت كلمة لعضو اللجنة المركزية لذكرى مئوية الابادة الارمنية - لبنان، شاهان كانداهاريان ركز فيها على "اهمية حدوث هذا المؤتمر في جامعة هايكازيان، نظرا لاهمية دور هذه الجامعة التي تلعبه في الشتات الارمني"، مضيفا ان "احياء المئوية للابادة التي ستقام خلال شهر نيسان بدأت الآن بمؤتمر علمي سيشكل ركيزة وخطوة اساسية لباقي البرامج والاحتفالات".

قدم مدير مركز الابحاث الارمنية في الشتات في الجامعة الدكتور انترانيك داكسيان خطيب الاحتفال الدكتور مسعود ضاهر، الاستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية، الحائز على عدة اوسمة، وصاحب عدد كبير من الكتب والمقالات والابحاث.

بعد تقديمه نبذة تاريخية عن الابادة الارمنية التي بدأت في سنة 1915 على ايدي الاتراك بحصيلة مليون ونصف ضحية، اعتبر ضاهر هذه المذبحة "واحدة من ابشع الجرائم في مطلع القرن العشرين، وانها حقيقة تاريخية مثبتة بالارقام والاوثائق". بعدها انتقل ضاهر للحديث عن المسألة الارمنية في زمن العولمة وآفاقها المستقبلية في زمن التبدلات الاقليمية والدولية، مناشدا الدور الذي لعبه جميع فرقاء الارمن في دول الشتات، تركيا وارمينيا "لابقاء هذه القضية حية من خلال نشاطاتهم المتعددة والضاغطة ونضالهم المتصاعد للحفاظ على حقهم وهويتهم، وايصال صوتهم الى اعلى المنابر ومراكز القرار".

وعن الآفاق المستقبلية رأى ضاهر ان "الارمن هم مع الحل السلمي لقضيتهم من خلال اقامة علاقات طبيعية مع تركيا بعد اعترافها بالابادة، والتعويض المبرمج على ضحاياها، واعادة الرموز الجغرافية والتاريخية والثقافية والدينية للمؤسسات الارمنية".

وختم كلامه بتأكيد ان "المستقبل دوما لإرادة الشعوب التي تتمسك بحقها في تقرير مصيرها مهما طال الزمن"، وسائلا "هل تجد المسالة الأرمنية حلا عادلا ودائما في حال نجح العالم في حماية ما تبقى من الممارسة الديموقراطية، وفي إطلاق عولمة أكثر إنسانية؟".

ختمت الجلسة الافتتاحية بكلمة لراعي المؤتمر القس مكرديش كره قوزيان، الذي شدد على "اهمية وجود الوثائق العلمية ولكن ليس لاثبات المجازر، انما لاستعمالها كورقة ضغط للقضية الارمنية في الزام الدولة التركية والمجتمع العالمي بالاعتراف وبالتالي المطالبة بالتعويضات، وتحديد سياسات المرحلة المقبلة".

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ليوم الغد، ثمانية اختصاصيين واكاديميين حضروا من ارمينيا وتركيا وسوريا ولبنان، ويختتم باطلاق وحفل توقيع كتابين "100 عام على الإبادة الأرمنية - 100 شهادة عربية" (بمناسبة الذكرى المئوية للابادة الأرمنية) للكاتبة الدكتورة نورا آريسيان، يقدمه النائب غسان مخيبر و "يوميات كاراباخ. اخضر واسود: لا حرب، لا سلم" للكاتب تاتول هاكوبيان تقدمه الكاتبة آريسيان.

  • شارك الخبر