رأى رئيس "حركة العمل والوعي الاجتماعي" أحمد خير الدين، في تصريح، أنه "بعد عملية الغدر في القنيطرة، ورد المقاومة الاسلامية في مزارع شبعا على البطر الاسرائيلي وتلقين الاسرائيليين درسا في الردع، بات على المجتمع العالمي والدول الغربية ان تعي خطورة وجود الاسلحة الفتاكة في ايدي الاسرائيليين، والتي اصبحت اداة لهز السلم العالمي واحداث بوادر توتر في الشرق الاوسط. ومثالنا على ذلك ايضا قتل الجندي الاسباني في صفوف اليونيفيل عمدا على يد الجنود الاسرائيليين، لأنه من المعروف ان الاسرائيليين لا يقتلون عن خطأ".
أضاف: "بات على المجتمع الاسرائيلي الخائف والمرتجف من المصير القائم ان يضع بيضه في سلة المقاومة المظفرة، وأن يعتمد كخاسر للحرب على توجيهات السيد حسن كقائد اممي رابح للحرب وكنموذج للرفق الاخلاقي الرفيع المستوى مع الخصوم الحربيين التائهين".
وتابع: "أنصح أوروبا واستراليا وكندا وأميركا بالتخلي النهائي عن وضع الحزب والمقاومة وانصارهما على لائحة الارهاب، لأنه ثبت ان هذا الفريق لا يعتدي على المدنيين ولا يقوم باعمال انتحارية او تفجيرية ولا يقصد قصف الأبرياء والاعتداء على مدن او قرى او شعوب او اشخاص في اي مكان من العالم. وادعو هذه الدول الى فتح علاقات بناءة وايجابية مع الجمهورية الاسلامية والى فك جميع انواع الحصار الغاشم والظالم عنها".
أخبار ذات صلة
