hit counter script

أخبار محليّة

عباس: الحوار يبقى مطلبنا جميعا لنتشارك معا بحل الازمات

السبت ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 14:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى عضو المكتب السياسي ل"حركة أمل" عباس عباس، خلال إلقائه كلمة الحركة في حفل تأبيني في النادي الحسيني لبلدة الخرايب، ان "إطلاق النار الاسرائيلي على دورية للمقاومة إنما يطلق النار على التسوية الاميركية - الايرانية. ظنوا انهم يشتتون التسوية من خلال فتح النار وقتل مجموعة من كوادر المقاومة، في زمن يقال فيه انه على مسافة قريبة جدا جدا من إنجاز تسوية تاريخية بين الولايات المتحدة الاميركية والجمهورية الاسلامية في ايران".

واعتبر ان "هذه التسوية التي تسعى اليها اميركا انما هي لكي تتفرغ للعدو الاستراتيجي الذي يقلق الولايات المتحدة ليلا ونهارا، وهو الصين الصاعد عسكريا وامنيا واقتصاديا. والتسوية التي تستعجلها ايران هي لانها تريد ولادة الشرق الاوسط الجديد، ولكن ليس على طريقة كونداليزا رايس، بل شرق اوسط يكون جزءا من محور المقاومة والممانعة، تشارك فيه الشعوب، فيه تعايش بين مكونات المجتمعات الوطنية والقومية، ما يؤسس لاجتماع عربي آمن او لاجتماع شعوب المنطقة القائم على العدالة وعلى الاصلاح السياسي، وخطوطه الاولى حوار في لبنان، وفي العراق وسوريا واليمن، ينتج إصلاحا سياسيا داخليا تقوم بعده قيامة التنمية ومشاركة الشعوب في تقرير مصيرها على المستوى السياسي، وهذا ما يبين أن كل واحد من زاويته ومن مصالحه يسعى لكي تكون التسوية، ولكن هناك من يشعر بالخسارة، خسارة لدوره الاستراتيجي".

وتابع عباس: "ان احدا ما في الخليج، والاسرائيلي، يتشاركان الشعور ذاته ان ادوارهما ترتسم عليها علامات الاستفهام، طالما ان التسوية هي مع من يشكل الخطر على المصالح الاميركية، لذلك يعملان على تخريبها".

وأكد "اننا لا نستبدل اسرائيل باي عدو، وهي ستبقى العدو الاستراتيجي لنا، كما وستبقى قضية فلسطين هي الاساس وهي قضيتنا المركزية".

وشدد على ان "الحوار يبقى مطلبنا جميعا لنتشارك معا لحل الازمات التي يعاني منها وطننا لبنان الذي اصبح، مع كثرة الازمات، وطنا للازمات ومنها ازمة النفايات، قانون الانتخاب، رئاسة الجمهورية، الغذاء، الدواء، الرتب والرواتب".

  • شارك الخبر