hit counter script

أخبار محليّة

الحراك والاهتمام عادا مجددا الى ملف الرئاسة

السبت ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 06:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد مسؤول حزبي مسيحي لـ"السفير"، انه «عاد الحراك والاهتمام مجددا الى ملف الرئاسة الاولى ففرنسا لم ترم اوراقها تماما، والفاتيكان يواصل عبر قنواته الدفع باتجاه تقديم كل الدعم الدولي والتسهيلات من اجل تأمين انتخاب رئيس. ولا شك ان القيادة الجديدة في السعودية لديها الرغبة في انجاز ايجابي في الملف اللبناني، خصوصا بعد ان اطمأنت، على ما تم تسريبه من لقاء الملك الجديد بالرئيس اوباما، من ان الولايات المتحدة لن تنجز اي ملف، خصوصا مع ايران، على حساب السعودية وصداقتها معها. كما ان ايران لا بد من ان تقدم بعض الدلالات عن حسن نواياها، وهذا اسهل في لبنان منه في سوريا او العراق او اليمن مثلا».

يتابع المسؤول الحزبي «لذا يمكن التفاؤل بامكانية الوصول الى حل قريب ينهي الشغور في سدة الرئاسة. وان الارضية الداخلية مهيأة لذلك. فحوار «حزب الله» ــ «المستقبل»، كما حوار «القوات» و «التيار الوطني» خلقا مناخا يمكن البناء عليه على اكثر من صعيد، وعسى ان تكون الرئاسة حجر الزاوية فيه».

في موازاة هذا الكم من التفاؤل الرئاسي، يشير المسؤول الحزبي الى ان «الرهان على الايجابيات وتمني المراكمة عليها لا يلغي ان واقعنا اليوم مأزوم. فضوء الرئاسة الخافت الذي يلوح بعيدا يمكن ان تطفئه تطورات امنية دراماتيكية. فنحن مهددون من الشمال والبقاع والجنوب، وحصانتنا الداخلية تزداد تآكلا. واوضاعنا من الهشاشة بما يجعل خضة امنية صغيرة تعيدنا سنوات الى الوراء. لذا فان الربيع الذي نأمل ان تتفتح فيه بذور الرئاسة يحتمل ايضا ان يخبئ لنا وديعة قاسية من الشتاء. وقوتنا هي في تحصين ساحتنا الداخلية وعدم اضافة نقاط خلافية على النقاط الكثيرة الموجودة اصلا ومحاولة التخفيف منها ومن تداعياتها».

  • شارك الخبر