hit counter script

أخبار محليّة

بري: اسرائيل دقت الباب فتلقت الجواب... ودلّوني أين حصلَ الخَرق؟

السبت ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 01:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

علق رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره بحسب ما نقلوا عنه لـ"الجمهورية"، على عملية المقاومة في مزارع شبعا، فقال إنّ الاسرائبيين «دقّوا الباب فتلقّوا الجواب، فليسَت المرّة الاولى التي تخرق فيها اسرائيل قواعد الاشتباك، والعملية ليست خَرقاً للقرار 1701، دلّوني أين حصلَ هذا الخَرق، إنّها عملية مدروسة ونظيفة حصلت على أرض لبنانية محتلة».

وكشفَ برّي بعض وقائع الاتصالات التي جرَت إثر العملية، إذ صادفَ حصولها خلال لقاء الاربعاء النيابي، فتحوّل مكتبه خليةَ عمل، وفتحت خطوط التواصل بينه وبين رئيس الحكومة تمّام سلام وقيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) وقيادة الجيش. إذ بعد العملية شاعت أخبار ومعلومات كثيرة كانت تنبئ بتطوّرات خطيرة، خصوصاً بعد الحديث عن غارات جوّية وحشود برّية وغيرها.

وكشفَ برّي أنّ الاسرائيليين أبلغوا إلى قوات «اليونيفيل» بعد ساعات من حصول العملية أنّهم لن يصعّدوا إذا لم يحصل تصعيد من الطرف الآخر. وأبلغَت قوات اليونيفيل هذا الموقف الاسرائيلي الى قيادة الجيش اللبناني التي ابلغَته بدورها الى رئيسَي المجلس النيابي والحكومة، وقالت إسرائيل إنّ هذا الالتزام يحتاج الى 20 دقيقة للتنفيذ على الأرض.

وقال برّي: «الحمدلله انتهَت الأمور بعد اتصالات متنوّعة ومتشعّبة على أرفع مستوى، شاركَ فيها اليونيفل والامم المتحدة والولايات المتحدة الاميركية الى جانب الحكومة، وكانت جهوداً مشكورة» .

وردّاً على سؤال قال برّي: «إسرائيل حتى الآن هي التي تنتهك القرار 1701 وتخرقه جوّاً وبرّاً وحتى في عملية تفجير جهاز التجسّس في عدلون ومقتل أحد المقاومين قبل أشهر». وأشار إلى أنّ القرار 1701 لم يتضمّن وقفَ إطلاق نار، وإنّما نصَّ على وقف الأعمال الحربية على أساس أن يصبحَ وقفاً لإطلاق نار بعد أيام من صدوره، الأمرُ الذي لم يحصل منذ العام 2006 حتى الآن».

وقال برّي: «في الجولان هناك قوات الاندوف منتشرة في منطقة فاصلة بين الجيش السوري وقوات الاحتلال الاسرائيلي، وما حصل أنّ «جبهة النصرة» جاءت وسيطرَت على مناطق على الجانب السوري بمساعدة إسرائيل، وتطوّرَت هذه المساعدة الاسرائيلية باعتداءات مباشرة، سواءٌ بقصف مواقع الجيش السوري أو بدعم لوجستي مباشر لمسلّحي النصرة بغيةَ إقامة شريط حدودي من درعا إلى شبعا.

وهذا الخطر استدعى تحرّك مجموعة استطلاع من حزب الله والإيرانيين في المنطقة فاستهدفتها إسرائيل مباشرةً، ما شكّلَ خَرقاً جديداً وخطيراً ومباشراً لقواعد الاشتباك في الجولان ومع المقاومة جاء بعد تحذير السيّد نصرالله المباشر من خرق قواعد الاشتباك في الجولان، ولذا كان لا بدّ من الرد، وقد حصلَ هذا الرد في مزارع شبعا».

وردَّ برّي سكوتَ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية شبعا «لأسباب انتخابية، وللصدمة التي أحدَثها عنصر المفاجأة في هذه العملية، ما وَلّدَ إرباكاً كبيراً لم يتمكّن نتنياهو من استيعابه».

  • شارك الخبر