hit counter script

أخبار محليّة

المفوض الأوروبي لشؤون المساعدات زار المدرسة الرسمية الممولة من الإتحاد

الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 15:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار المفوض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس، ترافقه سفيرة الإتحاد الأوروبي أنجلينا أيخهورست وممثلة اليونيسف في لبنان أناماريا لوريني قبل ظهر اليوم، المدرسة الرسمية المتوسطة الممولة من الإتحاد الأوروبي في الجعيتاوي.

وقال لدى لقائه مديرة المدرسة ملفينا أفرام والاسر المستفيدة من الخدمات المقدمة عبر شركاء اليونيسف، وخصوصا كاريتاس والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية (IOCC) "أن الأزمة في سوريا هي أسوأ مأساة إنسانية في عصرنا، ولهذا أنا هنا اليوم لإظهار تضامني معكم، مع اللاجئين السوريين ومع المجتمعات المضيفة اللبنانية".

من جهتها، أوضحت لوريني أن "الهدف العام لقطاع التعليم هو إلحاق أكثر من 220،000 طفل في سن الدراسة بالمدارس النظامية، ويشمل هذا الهدف الأطفال اللاجئين السوريين وغير اللبنانيين الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى مجموعة من اللبنانيين المهمشين. نحن ممتنون جدا لمساهمة الإتحاد الأوروبي عبر البرامج التي تدعمها اليونيسف في لبنان".

وشكرت افرام للاتحاد الاوروبي مساهمته في تعليم هؤلاء التلاميذ، مشددة على الحاجة الى مساعدة ضحايا الحروب "وحماية حقوق الانسان البعيدة كل البعد عن شرعة المصالح السياسية والتهافت لنقل المحتاجين من اليأس الى الاكتفاء".

بدوره أكد رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل شكر للاتحاد "دعمه ومساعدته لنتمكن من متابعة مسيرتنا في مساعدة النازحين السوريين، ولولا مساعدة الاتحاد الاوروبي واليونيسيف لما تمكنا، بامكاناتنا المتواضعة، من تقديم هذه المساعدة".

وفي بيان لليونيسيف ان المدرسة توفر التعليم ل 114 طالبا تراوح أعمارهم بين 3 و14 سنة في دوام ما قبل الظهر، شاملة 60 طفلا لبنانيا و53 طفلا سوريا وطفلا واحدا مصريا.

ولفتت الى أن التقديرات تشير إلى أنه من أصل 1,132,443 سوريا مسجلا في لبنان ما يقارب 400,000 هم من الأطفال في سن الدراسة الذين تراوح أعمارهم بين 4 و17 سنة.
وقد أتاحت تبرعات الإتحاد الأوروبي السخية عبر اليونيسف لوزارة التربية والتعليم العالي حصول الأطفال في سن الدراسة على تعليم جيد في بيئة شاملة مجهزة بشكل جيد باللوازم التعليمية والترفيهية والمعلمين المؤهلين. وبالإضافة إلى ذلك، يخول الدعم المقدم إلى بنية وزارة الشؤون الإجتماعية وصول الأطفال اللبنانيين واللاجئين السوريين المعرضين للخطر وأسرهم إلى مرافق الرعاية النهارية الداعمة وخدمات الرعاية حيث يستطيع الأطفال والنساء والفتيات أن يحصلوا على خدمات رعاية الأطفال والدعم النفسي والإجتماعي. 

  • شارك الخبر