hit counter script

أخبار محليّة

اسود: الاصلاح يبدأ عند الحاكم ولا يختصر بثلاثة أيام

الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 12:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعلن النائب زياد أسود في بيان اليوم اننا "سمعنا مواقف الوزراء والمرجعيات حول الاصلاح ، وأبشرنا خيرا بالاصلاح ، وهو المرتجى ، ونذكر بأن التيار الوطني الحر هو أول من طالب بالاصلاح الاداري والمالي ومحاربة الفساد في المؤسسات وعلى رأسها القضاء والمال والكازينو والمرفأ والمطار والضمان الاجتماعي ومصرف لبنان وبنك المدينة وعقارات سوليدير والصحة وغيرها وغيرها، وهي كثيرة واللائحة طويلة، جوبهنا مرارا بالصمت وتكرار بالتجاهل واللامبالاة، وفجأة إستفاق البعض على إصلاح مجتزأ كيدي إعلامي وهمي إنتفاعي سياسي لا يتبع ولا يحترم القواعد الصحيحة في المالية والميزانية والمحاسبة وفي القانون".

وقال:"الاهم إصلاح مزعوم وقح من وقحين في مراكز عامة قيد لهم في زمن أن يتبوأوا مواقع تسمح لهم باتخاذ قرار، فأساءوا استعماله، والانكى يذرون الرماد في العيون ، ويغشون الرأي العام ، ويتلاعبون به ، فيقتصون من مستخدم لحجة الافلاس ولا يحيلون رئيسه الى النيابة العامة ولا يحققون ولا يطالونه بأية محاسبة ، ويقتصون من مراقب أو موظف صغير في أية وزارة او مسلخ، ولا يطالون رئيسه ولا يسألون وزيره عن اللهو واللعب بصحة الناس ، وهم في موقع المسؤولية ، ويقتصون من مساهم في مصرف او موظف صغير، ولا يسألون حاكم مصرف لبنان عن سكوته وغض نظره عن مخالفات القوانين المصرفية والاضرار بالاقتصاد وبالمودعين، ويقتصون من تجار السوق ولا يحاسبون المستورد ومن وراءه من شركاء ووزراء ونواب وضباط ووزير معني".

تابع:"ولاخضاعنا وإسكاتنا وترهيبنا لوقف معارضتنا لاصلاحهم الفاسد ، لأننا نرفض الدخول في نادي الفاسدين والقراصنة وقطاع الطرق ، فيمارسون ارهاب الاصلاح علينا وعلى أهلنا وعلى ناسنا وعلى طوائفنا ، لنسكت ربما خجلا أو خوفا او تغاضيا ، لان الاصلاح حلم يتحقق على يد قاتلي الاحلام والآمال".

وقال:"الاصلاح يا اصحاب الدولة والسعادة والنيافة والسماحة ، الاصلاح يا سامعين الصوت ، يبدأ بالرؤوس الكبيرة، بالشركاء والمنتفعين ، بالفاسدين والخالفين ، بالمرتشين والمزورين ، بالمحرضين والفاعلين ، بمجالس الادارة والمدراء العامين والوزراء والقضاة والمدعين العامين ، بالمختلسين والصامتين ، الاصلاح يبدأ عند الحاكم الذي لم يحاسب ، والذي يعرف وصمت ، ووافق ورضخ ، وأعلم وغض النظر،الاصلاح يبدأ بموظفي الدولة من رأسهم الى كعبهم ، وهم الضالعون والمشاركون والمرتشون".

واكد ان "الاصلاح يبدأ بالقاضي وليس بالمتقاضي ، الاصلاح يبدأ بالضابط وبرئيسه ، وليس بالمواطن الخاضع بأمنه وبسيادته للمتخاذلين والضعفاء والجبناء، الاصلاح سياسة عامة متزنة وطنية شاملة، يرسخها نهج يحترم القوانين والكرامات والحقوق والحدود ، يمارسه نظيفو الكف وناصعو الممارسة والتاريخ والسير الذاتية الكفوءة ، وهو ينطلق من قواعد علمية وتقنية ومالية ومحاسبتية وميزانيات سليمة ، وقطاعات إنتاجية وتحفيز ورؤى".

تابع:"أما إصلاحكم وتبجحكم فاختصرتموها بثلاثة أيام ، كما نكرتم عند صياح الديك ، علكم تنجحون ، لكنكم لن تسامحوا ، فلا يرهبنا الفاسد والصامت بالاصلاح ، لأنه هو الاولى بالمعروف ، والاصلاح الفعلي يبدأ به وليس بغيره. من هنا نقول لكم جميعا يا أصحاب الفخامة والدولة والسعادة والنيافة وكل العاطلين عن العمل بإسمكم، لن نحرركم، وسنذكركم ونذكركم بالخير إسما باسم، وملف بملف، لتعم أخباركم الطيبة عن نجاحات في الافلاس والنهب وتبييض الاموال وقلة الشئمة ، لتعم اخباركم المدينة كل المدينة، علكم تتعظون وتتعلمون بأن في لبنان أناس يدافعون عن حقهم ، وأرزاقهم وكراماتهم وحقوق ناسهم، فالعين بالعين يا سادة والسن بالسن ، والبادىء أظلم".
 

  • شارك الخبر