hit counter script

أخبار محليّة

صيّاح: هناك نيّة بعَدمِ الردّ على مطالب المسيحيّين في ملف الحوض الرابع

الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 06:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في ظلّ الشغور الرئاسي خرجَت قضية ردم الحوض الرابع في مرفأ بيروت من شقّها التقني، وتحوَّلت مسألةً وطنيّة مسيحية، خصوصاً بعدما تخطّى الجميع الإجماع المسيحي بقيادة بكركي، ولم يُؤخَذ برأي المسيحيين الذين اتّفقوا للمرّة الأولى على قضيّة معيّنة.

ويخيّم الغضب على بكركي التي لم يعُد أمامها خيار سوى التصعيد، معتبرةً أنّ الهدف هو القول للمسيحيين إنّه «لم يعُد لكم كلمة في هذا البلد، ولا أحد منّا يفهم لماذا هذا التمادي في تجاهلنا».

وما زاد من الغضَب والاستهجان المسيحيَين هو التطوّر الدراماتيكي في ملفّ الردم، وتمثّلَ برَفضِ مناقشة هذا الملف من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء، الأمر الذي أثارَ حفيظة بكركي التي كشفَت، على لسان النائب العام البطريركي المطران بولس صيّاح، عن الاتّجاه نحو التصعيد. وقال صيّاح لـ«الجمهورية»: «هناك نيّة بعَدمِ الردّ على مطالب المسيحيّين مجتمعين، وهذا الأمر نرفضه».

وأكّد أنّ «إجتماعات الأحزاب المسيحية مفتوحة، وهذه القضية لن تمرّ بلا رضى المسيحيين الموحّدين خلفَها». وقال بلهجةٍ غاضبة: «وَلَوه، حدا بيكون عندو حَوض وبيردموا !؟».

إلى ذلك، كشفَ مصدر وزاري لـ«الجمهورية» أنّ محاولات عدّة جرَت داخل مجلس الوزراء لطرحِ الملفّ من خارج جدوَل الأعمال، لكنّ الرئيس سلام رفضَ فتْحَ باب المناقشة.

واعتبرَ المصدر الوزاري نفسُه أنّ قضية الحوض الرابع وطنية واقتصادية قبل أن تكون مسيحية، ومن المستغرَب دفعُ الأموال من أجل إنشاء حوض، ومن ثمّ دفعُ الأموال وتلزيم المشروع بالتراضي من أجل إعادة ردمِ هذا الحوض.

  • شارك الخبر