hit counter script

متفرقات

العثور على جمجمة تؤكد ان الانسان المعاصر عاش منذ 55 الف سنة

الخميس ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 21:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يشكل العثور على جمجمة بشرية تعود الى 55 الف سنة قبل الميلاد في الجليل، الدليل الملموس الاول على وجود الانسان المعاصر في الشرق الاوسط في حقبة كان فيها انسان نيانديرتال يعيش ايضا في المنطقة.

ويعد توسع الانسان العاقل او المعاصر (هوموسبايانس) ذي الاصول الافريقية باتجاه اوروبا وآسيا منذ اربعين الى ستين الف سنة حلقة هامة في تطور الجنس البشري، وقد حل هذا النوع من البشر مكان الانواع الاخرى التي انقرضت ومنها انسان نيانديرتال.

لكن الغموض يلف تاريخ جماعات الانسان المعاصر التي عاشت خارج افريقيا، بسبب ندرة المتحجرات البشرية العائدة الى تلك الحقبة.

وجاء في دراسة نشرتها مجلة نيتشر البريطانية ان العثور على الجمجمة البشرية في مغارة في الجليل، والتي تعود الى 55 الف عام قبل الميلاد، يلقي الضوء على هجرة الانسان المعاصر خارج افريقيا.

ولم يعثر المنقبون على الجمجمة كاملة بل على جزء منها، لكن شكلها المميز يشبه الجماجم العائدة للانسان المعاصر التي عثر عليها في افريقيا واوروبا.

ورجح الباحثون ان يكون صاحب هذه الجمجمة ذا روابط مع الجماعات الاولى من الانسان المعاصر التي استوطنت بعد ذلك اوروبا.

وقال الباحثون ان دراسة شكل الجمجمة لا يكفي لتأكيد ان صاحبها متحدر من زيجات مختلطة بين الانسان المعاصر وانسان نيانديرتال في الشرق الاوسط.

لكن هذه الجمجمة تثبت ان جماعات الانسان المعاصر تعايشت مع جماعات انسان نيانديرتال في الشرق الاوسط خلال العصر الحجري الاوسط والحديث.

  • شارك الخبر