hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اصدقاء كوباء احتفلوا بذكرى انتصار الثورة الكوبية

الخميس ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 16:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم "أصدقاء كوبا في لبنان" حفل استقبال في قصر الأونيسكو - بيروت في الذكرى ال56 لانتصار الثورة الكوبية في حضور السفير الكوبي رينيه سيبايو براتس وعقيلته، سفير سوريا علي عبد الكريم، سفيرة فنزوليا سعاد كرم، سفير الارجنتين ريكاردوس لارييرا، النائب عباس هاشم، النواب السابقين اسامة سعد ونجاح واكيم وزاهر الخطيب وعصام نعمان، مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان، مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة، رئيس لجنة العلاقات في "التيار الوطني الحر" بسام الهاشم ، رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الكوبية موريس نهرا، رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية الكوبية صلاح صلاح، وشخصيات سياسية ودبلوماسية وعسكرية ودينية وفنية وممثلين عن حركات شبابية ونسائية ومنظمات المجتمع المدني، ومثقفين وخريجي جامعات كوبا من لبنانيين وفلسطينيين وأعضاء الجالية الكوبية في لبنان.

بداية وجه عضو "لجنة التضامن اللبنانية لتحرير المعتقلين الكوبيين الخمسة" محمد حشيشو "تحية صادقة الى كل من ساند وشارك اللجنة على مدى سنوات نضالها"، معاهدا "كل الاسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في السجون الاميركية والصهيونية والفرنسية على الاستمرار في النضال حتى تحريرهم".

ثم تحدث السفير الكوبي فقال: "ان هذه الذكرى اكتسبت هذا العام أهمية أكبر. فقد حل شهر كانون الثاني وقد تحقق تقدم ملحوظ في عملية تحديث النموذج الاقتصادي لبلادنا، في بناء إشتراكية مزدهرة ومستدامة، وتم انتزاع إقرار الرئيس الأمريكي بفشل السياسة العدوانية والحصار الظالم المفروض من قبل سائر الإدارات المتعاقبة في بلاده ضد كوبا الثورة، كما عم الفرح وتوالت الاحتفالات في جميع أوساط الشعب الكوبي وأصدقائهم في العالم، بعودة أبطالنا الخمسة الى ربوع الوطن".

اضاف: "بدأت مؤخرا مفي هافانا جولة محادثات بين وفدي كوبا والولايات المتحدة، من أجل عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكما قال رئيسنا، الجنرال راوول كاسترو، لطالما أعربت كوبا عن استعدادنا للحوار مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على قاعدة الإحترام المتبادل، والندية والمساواة في السيادة، لمناقشة مواضيع مختلفة على أساس المعاملة بالمثل، دون المساس باستقلالنا الوطني وبحق شعبنا في تقرير مصيره. ويمكنني أن أستبق الأمور لأوكد لكم، أن تطبيع العلاقات هو عملية معقدة وطويلة. فقد تسبب الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي بأضرار إقتصادية وبشرية هائلة لبلادنا، وهو لا يزال قائما كما هو دون نقصان، ويجب أن ينتهي. لذلك علينا جميعا أيها الأصدقاء في جميع أنحاء العالم أن نواصل المطالبة برفعه فورا، وباسترجاع أرض غوانتانامو الى الأراضي الكوبية".

وشكر "وزارة الخارجية والحكومة في لبنان على موقفهما ضد الحصار من خلال التصويت كل عام في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولدعمهما في مختلف المحافل والمنظمات الدولية".

وختم: "نحن، بالتفافنا الوثيق حول قادتنا طيلة ستة وخمسين عام من الثورة، سنبقى على العهد بالوفاء المطلق لدماء أولئك الذين استشهدوا دفاعا عن هذه المبادئ منذ بداية حروب الاستقلال في كوبا عام 1868 وحتى يومنا هذا. وستبقى كوبا في سياستها التضامنية على المستوى الدولي، كما كانت دائما، إلى جانب القضايا العادلة والمحقة للشعوب العربية، لا سيما الى جانب فلسطين وضد الصهيونية".
 

  • شارك الخبر