hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

عمال وموظفو اتحاد بلديات الفيحاء اعتصموا مطالبين برواتبهم

الخميس ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 12:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نفذ عمال وموظفو اتحاد بلديات الفيحاء وسرية اطفاء طرابلس اعتصاما احتجاجيا أمام مقر الاتحاد وذلك بسبب عدم تحويل الأموال المتوجبة على بلدية طرابلس وسائر البلديات المنضوية تحت لواء الاتحاد لصرف معاشاتهم والتي لم تدفع لهم منذ حوالي الشهرين.

وقد حمل العمال والموظفون وفوج سرية الاطفاء اللفتات المنددة بهذا العمل والذي يحرمهم من أبسط حقوقهم، مطالبين مجلس بلدية طرابلس العودة عن خلافاتهم الشخصية والاسراع في عملية صرف الأموال للاتحاد.

وحضر الاعتصام تضامنا مع العمال كل من: رئيس اتحاد البلديات رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، قائد سرية اطفاء طرابلس النقيب عبد الحميد العويك ورئيس جهازالمكافحة أحمد الميقاتي.

بداية تحدث الغزال، مؤكدا أن "البعض من أعضاء المجلس البلدي يمارسون ومنذ فترة طويلة الضغط علينا بغية الدخول الى الصلاحيات التنفيذية في البلدية، اليوم انتقلوا من بلدية طرابلس الى الاتحاد والذي يضم أربعة رؤساء بلديات، وما حصل مؤخرا أن بعض الأعضاء رفضوا تحويل المبالغ المستحقة للاتحاد على بلدية طرابلس، وهي في الواقع ديون للاتحاد والذي يقوم بخدمات جمة للمدينة من أعمال نظافة واطفاء للحرائق وجهاز المكافحة، فضلا عن المشاريع التي يقوم بها الإتحاد وتستفيد منها مدن الاتحاد الأربعة، وبالتالي فان الحصة الأكبر تكون لبلدية طرابلس ومن حق العمال والموظفين في الاتحاد الحصول على معاشاتهم التي يتقاضونها عبر ديون البلدية والتي تجاوزت سبعة مليارات ليرة لبنانية مستحقة لهذا العام ومن المفروض دفعهم وفي أسرع وقت".

وتابع: "للأسف الشديد هم يفكرون وفق مصالحهم الشخصية ونؤكد على اننا سنقف الى جانب العمال في قضيتهم، لأنه من غير المقبول ابتزاز الناس في لقمة عيشهم".

وختم الغزال:"أن ما يقوم به العمال اليوم هو الحل الأمثل لوقف كل الضغوط والابتزازات الحاصلة عسى الزملاء المعنيين يتوقفون عن هذا الابتزاز".

رئيس جهاز المكافحة أحمد الميقاتي، قال:"نناشد المسؤولين والذين يجيرون المجلس البلدي لمصالحهم الشخصية رفع اليد عن العمال ولقمة عيشهم، كفانا دفع الأثمان في سبيل ارضاء السياسيين، جل ما نطلبه تأمين حقوقنا. حصة الاتحاد السنوية من الدولة مليار ليرة فقط وهي لا تكفي لسد الاحتياجات، لولا حقوقنا لدى بلدية طرابلس فماذا عسانا نفعل؟؟".

بدوره النقيب العويك أكد أن "ما يقومون به اليوم يعتبر خطوة أولى ستليها خطوات تصعيدية فيما لو لم يتم الاستجابة لمطالبنا، وقد نلجأ الى اقفال السرية والتوقف عن العمل كونه لا يمكننا الاستمرار في هذا الشكل، ولدينا الكثير من الالتزامات التي يجب تأمينها من لوازم ومعدات فضلا عن تأمين البنزين للآليات".
 

  • شارك الخبر