نجح نادي برشلونة الإسباني بقيادة مدربه لويس إنريكي بفك عقدة أتلتيكو مدريد بقيادة مديره الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني وحقق على حسابه ثلاثة انتصارات متتالية منذ بداية العام الجديد بواقع فوز في الليغا واثنين في مسابقة كأس الملك.
 حازم يوسف-إيلاف: فك نادي برشلونة الإسباني العقدة التي لازمته طوال الموسم الفائت خلال مواجهاته أمام أتلتيكو مدريد في مختلف البطولات والمسابقات المحلية والقارية.

ونجح البلوغرانا بقيادة مدربه الجديد لويس إنريكي في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية على فريق المدرب الأرجنتيني الشاب دييغو بابلو سيميوني منذ بداية العام الحالي 2015.

كانت البداية حينما استقبل ملعب كامب نو "أبطال الليغا" في مواجهة أبانت عن استعادة برشلونة لهيبته الكروية عندما حقق فوزاً مستحقاً على أتلتيكو مدريد بنتيجة 3/1 في لقاء تألق فيه ثلاثي البلوغرانا في خط المقدمة ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز.

وفرض تأهل أتلتيكو مدريد إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا على حساب جاره اللدود الريال مواجهتين من العيار الثقيل أمام برشلونة في غضون أسبوع واحد تقريباً.

وفي مباراة عصيبة، تمكن برشلونة من تحقيق فوز هام على كتيبة المدرب دييغو سيميوني في مواجهة الذهاب التي أقيمت على ملعب كامب نو بفضل هدف متأخر من البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي إثر متابعته لركلة الجزاء التي تصدى لها الحارس السلوفيني أوبلاك.

وواصل المدرب لويس إنريكي سطوته وهيمنته الكاملة أمام سيميوني وقاد برشلونة لتحقيق فوز غالٍ وثمين في موقعة الإياب على ملعب فيثنتي كالديرون على الرغم من التأخر بهدف مبكر جداً من قبل الـ"نينو" فيرناندو توريس.

وأعاد هدف توريس المبكر في شباك برشلونة إلى الأذهان ما فعله اللاعب القديم-الجديد أمام ريال مدريد في لقاء الإياب فوق أرضية سانتياغو برنابيو في مباراة العودة بين الفريقين في الدور ثمن النهائي من المسابقة المحلية ذاتها.

وبدأ برشلونة يستعيد توازنه المعهود بعد فترة عصيبة كادت تطيح بالمدرب لويس إنريكي بلغت أشدها عندما تلقى الفريق الكاتالوني هزيمة من ريال سوسييداد على ملعب الأنويتا بهدف نظيف.

وتزامنت خسارة برشلونة أمام الباسكيين مع تثبيت عقوبة الفيفا بحرمان النادي من إبرام أي تعاقدات مستقبلية لفترتين متتاليتين على أن يعود لسوق الانتقالات في ميركاتو الشتاء من عام 2016 ما دفع الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو إلى إقالة المدير الرياضي أندوني زوبيزاريتا فضلاً عن دعوته لإقامة انتخابات رئاسية مبكرة في صيف العام الجاري.

وكان برشلونة في عهد المدرب السابق تاتا مارتينو قد فشل في تحقيق أي انتصار على أتلتيكو مدريد بعد ست مواجهات في مختلف البطولات والمسابقات المحلية والقارية.

وفي الموسم الفائت، توج برشلونة بلقب كأس السوبر المحلية على حساب أتلتيكو مدريد بفضل الأهداف المسجلة خارج الديار حيث انتهت مواجهة الكالديرون بهدف لمثله بينما تسيد التعادل السلبي مقابلة العودة في ملعب كامب نو.

وفي الليغا، انتهت مقابلة الذهاب بالتعادل السلبي أيضاً بينما انتزع أتلتيكو مدريد أمام برشلونة في عقر دار الأخير ووسط جماهيره تعادلاً إيجابياً بهدف لمثله في الجولة الأخيرة كان كفيلاً بتتويج الروخي بلانكوس بالبطولة الإسبانية بعد سنوات طويلة عن منصات التتويج.

أما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فقد انتهت مواجهة الذهاب في ملعب كامب نو بهدف لمثله فيما قاد كوكي فريقه المدريدي إلى بلوغ نصف نهائي البطولة القارية بفضل هدفه المبكر في شباك الحارس خوسيه مانويل بينتو آنذاك.