hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

شادي ضاع والتقى في الحي

الأربعاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 05:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكّد مصدر أمنيّ رفيع لـ«الجمهورية» أنّ المطلوب شادي المولوي لا يزال في حيّ الطوارئ في مخيّم عين الحلوة، وهو لم يخرج بعد منه وكان في حماية أحد المطلوبين الفلسطينيين الكبار، لكنّه انتقل أخيراً الى حماية جهة فلسطينية أخرى مطلوبة بدورها.

وعلمَت «الجمهورية» أنّ سبب هذا اللغط حول خروجه أو عدمه هو أنّ الطرف الفلسطيني الاوّل أبلغَ الى المعنيين داخل المخيّم الذين أوكلوا متابعة الملف انّه خرجَ من عنده منذ أيّام من دون ان يحدّد الجهة التي لجأ إليها، ما دفعَ القيادات الامنية الفلسطينية في عين الحلوة الى الاعتقاد أنّه خرج نهائياً من المخيّم.

ولكن تبيّن انّ المولوي كان ولا يزال مختبئاً عند الطرف الثاني، وقد أحيط انتقاله بسرّية، ما عزّز فرَضيّة خروجه. وتشير المعلومات الى أنّه بعد الأنباء عن أنّه لا يزال موجوداً في عين الحلوة تحرّكت القوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية للتثبت من هذا الأمر.

وعن صحّة ما تمّ تداوله، قال أمير «عصبة الأنصار» أبو طارق السعدي الممسِك بهذا الملف لـ«الجمهورية : «لا نزال نعمل على هذا الملف، واستوقفتنا المعلومات الأخيرة، لذلك عقدنا اجتماعات مكّوكية وأجرينا الاتصالات اللازمة مع الجهات التي يختبئ المولوي عندها فأكّدَت لنا أنّ الامور تسير في الاتجاه الصحيح وأنّ خروج المولوي هو مسألة ايام، وجميع الاطراف متعاونة وأنّ بعض الترتيبات الامنية واللوجستية المتعلقة بإخراجه هي التي أخّرَت هذا الامر».

وأضاف: «منذ البداية لم أحسم نهائياً خروجه من المخيّم وقلت إنني ما زلت انتظر الإثبات والتعهّد المتّفق عليه لتأكيد خروجه، وحتى الأمس لم يكن وصلني بعد». ونفى «أن تكون قيادات «عين الحلوة» قد ضلّلت الجهات السياسية والامنية والإعلامية لأنّها استندت الى تصريح الشخص الاوّل الذي كان يختبئ المولوي عنده». وعلمَت «الجمهورية» انّ التعهّد والإثبات الذي ينتظره السعدي هو تسجيل فيديو من المولوي يؤكّد له فيه بالصوت والصورة انّه خرج من مخيم عين الحلوة.

  • شارك الخبر