hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

لبنان شارك في ندوة "مهارات وفرص التوظيف للشباب" في القاهرة

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 14:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح المجلس الثقافي البريطاني ندوة حول التوظيف والمهارات بعنوان "مهارات وفرص التوظيف للشباب في العالم العربي"، في فيرمونت نايل سيتي في القاهرة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، لمناقشة كيفية اعداد الطلاب للانخراط بشكل أفضل في عالم الأعمال ومسألة المستويات المرتفعة من البطالة في العالم العربي.

وانعقدت الندوة على مدى يومين، إذ شكلت فرصة للانخراط في نقاشات وتبادل المعرفة التفاعلي والحوارت حول آلية التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل تحضير الشباب بشكل أفضل لدخول سوق العمل. وانقسم البرنامج بين حلقة من العروض المفتوحة حول القضايا الرئيسة وندوات نقاشية جماعية وجلسات منفصلة حول قضايا محددة.

وسلطت الندوة الضوء على ضرورة تنمية المهارات الفنية واللغوية ولا سيما في اللغة الأنكليزية وغيرها من المهارات المنقولة بصفتها عوامل رئيسية تساهم في تعزيز فرص العمل، وتطرقت الى الأبعاد المتعلقة بالسياسات التي من شانها ربط عوامل العرض والطلب وتنفيذها بهدف تحسين الفرص المتاحة للشباب العربي.

وتحدث في كلمة الأفتتاح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدريان شادويك، مرحبا بالحضور، وقال: "إنها لفرصة عظيمة الإطلاع على الأبحاث الراهنة، حيث أن بعضها من المملكة المتحدة وبعضها الآخر من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واكتشاف المشاريع الناجحة وفهم الأمور التي تؤدي إلى النجاح، وتشير التجارب العالمية وفي المنطقة إلى حقيقة أن المشاريع الناجحة تحتاج إلى شراكات، مع الصناعة والمجتمع المدني، والجامعات"، مشددا على "ضرورة المبادرة بإطلاق مشاريع مستدامة جديدة تساعد الشباب على تحسين مهاراتهم اللازمة للتوظيف وتعزيز التنمية الاقتصادية.

وقالت مديرة إدارة التربية والبحث العلمي في جامعة الدول العربية ماجدة زكي: "يتمتع الشباب العربي بالمؤهلات لكن ينقصهم بعض المهارات ونحن نحتاج لتشجيعهم لاكتسابها".

وكانت ايضا كلمة للسفير البريطاني لدى مصر جون كاسون فال.

وتجدر الاشارة الى ان الندوة تستضيف خبراء من المملكة المتحدة و12 دولة عربية مشارك من صانعي السياسات، والتربويين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى ممثلين وزاريين من تسعة دول منها لمناقشة إيجاد المزيد من الوظائف للشباب، ومساعدة المدارس والجامعات في إعداد طلابها للانخراط بشكل أفضل في عالم الأعمال.

وشارك في الندوة وفد لبناني يضم خبراء ومسؤولين من القطاع العام والخاص، يضم: سامية ابو حمد من المركز التربوي للبحوث والانماء، جيلبر دوميت مدير ما وراء الإصلاح والتنمية، كمال حمدان مدير معهد الاستشارات والأبحاث، اوسامة غنيم مدير التعليم المهني والتقني وميرنا الصباغ مديرة البرامج والشراكات في المجلس الثقافي البريطاني.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن العالم العربي سيحتاج إلى إيجاد 50 مليون وظيفة بحلول عام 2020 لاستيعاب القوة العاملة المتنامية، حيث تتمتع المنطقة بأكبر نسبة من الشباب بين سكانها مع 30% منهم بين 15 و29 عاما. ويؤمن المجلس الثقافي البريطاني أن الحل لمعالجة مشكلة البطالة بين الشباب العرب يكمن في إطلاق مبادرات تربوية هادفة للتوظيف. ويهدف المجلس الثقافي البريطاني، بوصفه منظمة المملكة المتحدة الدولية للتعليم، إلى ربط التربويين البريطاتنيين والعرب، والمشاركة بخبراتهم، وتشكيل شراكات جديدة.
 

  • شارك الخبر