hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فعلا شادي ضاع بين الفلسطينيين والاجهزة اللبنانية

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 06:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستمر اللغط حول حقيقة خروج المطلوب شادي المولوي من مخيم “عين الحلوة”، ففي حين أكدت قيادات فلسطينية مغادرته، واصلت المصادر الأمنية الرسمية تشكيكها في الأنباء التي تصدر في هذا الشأن، خصوصاً أن بعض هذه الأنباء أشارت إلى لجوئه إلى بلدة عرسال وبعضها الآخر تحدث عن انتقاله للاختباء في مكان آخر.

وذكرت صحيفة “الحياة” نقلاً عن المصادر الرسمية قولها “إنه لا بد من أن يخرج المولوي في نهاية المطاف من المخيم لأن قيادات المخيم لا تستطيع احتمال وجوده فيه، مثلما أن السلطات اللبنانية لن تقبل بحصوله على ملاذ آمن في المخيم مع رفيقه أسامة منصور، ليتخذاه قاعدة للتعاون مع المجموعات المتطرفة التي تعمل في سوريا للتخطيط للقيام بعمليات إرهابية على الأراضي اللبنانية”.

وقال أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب أمــس، إن “خــبر خروج شـــادي المولوي من المخيم لقي ارتياحاً فيه وفي الجوار”.

ولفت خطاب إلى أن “قضية المولوي هي قضـــية سياســـية بالدرجة الأولى جرى علاجها في الشمال وبالطريقة نفسها في مخيم عين الحلوة”.

وأمل خطاب خلال اعتصام نفذته اللجنة الشبابية وأهالي الموقوفين الفلسطينيين في سجن رومية أمام مقر القوى الأمنية داخل المخيم للمطالبة بتسريع محاكمة أبنائهم، بأن “يحافظ المخيم على أمنه واستقراره ويعود السجناء إلى منازلهم سالمين”. وشارك في الاعتصام إلى جانب الأهالي، قائد القوة الأمنية العميد خالد الشايب.

وأكّدت حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس) موقفها الرافض “وجود أي شخص يضر بأمن المخيم والجوار واستقرارهما”. وقال نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان أحمد عبد الهادي خلال زيارته مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور على رأس وفد: «سعينا لإنهاء ملف شادي المولوي (المطلوب بتهمة تزعّم مجموعات قاتلت الجيش في طرابلس) وإخراجه من المخيم، وكان دورنا مهماً وبذلت جهود للعمل باتجاه خروجه من المخيم”.

وأكد أن “وجهة البوصلة هي فلسطين، من أجل ذلك ينبغي على الوجود الفلسطيني في لبنان، بما يمثل من قضية لاجئين وحق العودة، تحقيق الأمن في المخيمات والجوار”. وقال: “وضعنا العميد شحرور في آخر التطورات في مخيم عين الحلوة ونسعى جاهدين للتنسيق بشكل محوري مع بقية الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً عصبة الأنصار الإسلامية”، لافتاً إلى أنه “تم الاتفاق على الاستمرار والتعاون في ملفات المخيم لتحقيق الأمن والاستقرار”.

ونقل الهادي عن شحرور تأكيده “محورية دور حركة حماس في تحقيق الأمن في المخيمات باعتبارها حركة مقاومة، وهي مسؤولة بالأساس، مثنياً على جهودها في الفترة الماضية في معالجة ملفات مهمة”.

  • شارك الخبر