hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

باسيل: لإعادة رسم الإستهلاك على البنزين وخفض الأسعار

الإثنين ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 16:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت رئيس جمعية المصارف الدكتور فرنسوا باسيل إلى أن إصدار سندات الـ "يوروبوندز" بقيمة مليار دولار الذي ستطلقه وزارة المال "سيشهد إقبالاً، محلياً وخارجياً، نتيجة العلاقات الدولية الوطيدة التي تبنيها الحكومة، والثقة التي يتمتع بها مصرف لبنان من جهة ثانية، وفي ظل سعي القطاع المصرفي اللبناني إلى المحافظة على وتيرة معيّنة في توظيفات سندات الخزينة".

ورأى في حديث لـ"المركزية"، أن "لا بد مع إصدار وزارة المال سندات "يوروبوندز"، على أن يترافق ذلك مع إصلاحات ضرورية لطالما نادينا بها، من أجل التخفيف من معدل العجز في الموازنة وترشيد القطاع العام وتوجيهه بفعالية أكبر، باعتبار أن هذه الإصلاحات تحسّن الوضع في القطاع العام وتحرّك القطاع الخاص بصورة أكبر".

وأضاف: ما يعزز إمكانية نجاح هذا الإصدار أنه يحظى باهتمام خارجي، نأمل أن يترجم في الإكتتاب به، وهذا عامل مساعد مع تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية وتراجع العجز في الموازنة، لكننا لم نلحظ تراجعا في اسعار المواد الغذائية والسلع التموينية وغيرها مع العلم ان الدولة اللبنانية ومصرف لبنان لديهما احتياطي بقيمة 100 مليار ليرة لوزارة المال والمؤسسات العامة كما ان نجاح الاصدار سيكون له وقع ايجابي لتصنيف لبنان.

وعن إمكان مشاركة القطاع المصرفي اللبناني في هذا الإصدار، قال باسيل: إن جمعية المصارف لا تفرض على أي مصرف المشاركة أو عدم المشاركة في هذا الإصدار، حيث كل مصرف يتكيّف معه بحسب إمكاناته ورغبته. أما بالنسبة إلى بنك بيبلوس فيشارك في ديون وسندات مستحقة، وندرس الموضوع من كل جوانبه.

سعر النفط: وعن تأثير انخفاض أسعار النفط عالمياً على الخزينة العامة، اعتبر أن "هذا الإنخفاض وفّر ما يقارب 500 مليون دولار على مؤسسة كهرباء لبنان، ما يؤدي إلى تخفيف العجز في الموازنة"، لافتاً إلى أنه "مع تراجع أسعار المحروقات، لم نلحظ في المقابل أي تراجع في أسعار المواد الغذائية وغيرها، وبالتالي لم يؤثر ذلك على مستوى المعيشة لدى المواطن". ورأى وجوب "إعادة رسم الإستهلاك على البنزين بعدما خسرت الدولة الملايين جراء انخفاض أسعار النفط، لأنه لا يجوز أن يحصل المواطن على كل الخدمات التي تؤمّنها له الدولة، من دون أن يعطيها أي شيء في المقابل، ويتركها ماضية في الإستدانة وزيادة الدين العام"، وتابع: يجب على المواطن التفكير في مستقبل أولاده الذين يواجهون مصاعب مالية وديوناً متراكمة، خصوصاً أنه يدفع لأصحاب المولدات الخاصة 30 و40 في المئة زيادة عما يدفعه لمؤسسة كهرباء لبنان.

قانون الشراكة: وفي المقلب الآخر، أسف باسيل لعدم إدراج مشروع قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص على جدول أعمال مجلس النواب حتى اليوم، وبالتالي عدم درسه، "علماً أن من مصلحة القطاع العام المشاركة مع القطاع الخاص، في تنفيذ المشاريع الإستثمارية التي تفيد البلد".

  • شارك الخبر