استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وفدا برلمانيا من لجنة العلاقات اللبنانية - اللاتيفية في جمهورية لاتفيا، برئاسة رئيس اللجنة حسام ابو مري، وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين.

والتقى سلام سفير جمهورية إندونيسيا ديماس سامودرا رام في زيارة وداعية لمناسبة إنتهاء مهماته الديبلوماسية.

ثم استقبل رئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن على رأس وفد من الاتحاد.
بعد اللقاء قال غصن: "زيارتنا لدولة الرئيس تأتي من ضمن تحركنا الذي كنا انطلقنا منه بعد اجتماعنا في هيئة مكتب الإتحاد العمالي العام مطلع هذا العام، والمطلب الأساسي هو موضوع مكافحة الغلاء في ظل فلتان الأسعار وعدم انعكاس الإنخفاض ليس فقط على المحروقات، ولكن على كل المواد الأساسية المستوردة، وخصوصا الأدوية والمستلزمات الطبية التي هي بمعظمها مستوردة من الدول الأوروبية بعملة الأورو، الذي سجل انخفاضا في سوق التداول بما يزيد على نسبة 25 في المئة، الا ان هذا الإنخفاض لم ينعكس على أسعار الأدوية، وهذا ما دفعنا الى رفع الصوت عاليا للمطالبة بمكافحة الغلاء وتطبيق القرارات التي كانت صدرت عن الوزارات السابقة في ما يتعلق بوضع سقف للأرباح، وهي تعتبر نافذة لأن فلتان السوق والتذرع بأن التجار والمستوردين لديهم في مخازنهم (ستوكات) عليهم بيعها أولا ليعودوا وينسجموا مع الأسواق، وبعض الأحيان بعض الوزراء يشجعهم على ذلك، إلا أن هذا الأمر مرفوض، نحن جميعا نعرف أنه بمجرد إرتفاع الأسعار، وخصوصا النفط، يسارع أصحاب السوبرماركت ونقاط البيع الى رفع أسعارهم فورا. لذلك نطالب كل الوزارات المعنية من الإقتصاد الى وزارة الصحة وكذلك وزارة التربية، ونحن وحتى اليوم لم نفهم لماذا لم يطرأ إنخفاض على أسعار وسائل نقل الطلاب والتلامذة، في وقت إنخفض سعر مادة المازوت الى أكثر من نصفه".

تابع: "لقد بدأنا جولتنا بلقاء مع دولة الرئيس سلام، لأنه مع هذا التحرك المطلبي، وأكد لنا أنه لا بد أن نستكمل ما يسمى بالتوازن بين الحوار السياسي الذي يؤمن الإستقرار السياسي والأمني، في موازاة الحوار الإقتصادي الإجتماعي، مما يؤمن الإستقرار والسلم الأهلي في موازاة الأمن والإقتصاد. هذان الأمران أساسيان وضروريان ويؤمنان الإستقرار في البلاد، وكذلك على مستوى معيشة الناس وعلى مستوى طمأنينة المواطن اللبناني في أمنه وفي لقمة عيشه".

ومن زوار السرايا اليوم: الوزير السابق عدنان منصور، رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، رئيس مجلس ادارة مستشفى رفيق الحريري الحكومي فيصل شاتيلا.