استقبل الرئيس الدكتور سليم الحص، في دارته في عائشة بكار، قبل ظهر اليوم، وفد تجمع العلماء المسلمين الذي ضم الشيخ عبدالناصر جبري، الشيخ زهير جعيد، الشيخ محمد عمر، الشيخ ماهر مزهر، الشيخ حسين غبريس الذي تحدث بعد اللقاء، فقال :" اللقاء مع الرئيس الحص تناول ما جرى في القنيطرة، والجريمة البشعة التي أقدم عليها العدو الصهيوني بحق عدد من المقاومين المجاهدين، وبالتالي كان التوافق على إدانة هذا العمل الجبان الذي قامت به إسرائيل، وتوافقنا على أن الحل كما حصل من إجماع وطني على دعم المقاومة والوقوف في وجه العدو، كذلك الأمر توافقنا على أن يكون الجميع في خدمة المقاومة ودعمها بالمطلق".

أضاف :"تناول اللقاء الأحداث الأخيرة التي جرت في رأس بعلبك، وأيدنا ونؤيد كما هي مواقفنا دائما، الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مواجهتها للتكفيريين والمجرمين، ونطالب اليوم كافة السياسيين في لبنان أن يكونوا يدا واحدة خلف الجيش والقوى الأمنية لتستطيع أن تكمل جهادها ومقاومتها في دحر هؤلاء المحتلين، ونؤكد اليوم من جديد على أهلنا جميعا خصوصا أهلنا المسيحيين في لبنان بأننا وإياهم في خندق واحد لن نسمح على الإطلاق في أن يعتدي اي أحد عليهم وعلى قراهم ومدنهم ومناطقهم، سنكون جميعنا الى جانب الجيش والقوى الأمنية في خدمة مواجهة هذا الإعتداء الظالم".

وتابع: "كما تناول اللقاء مع الرئيس الحص، الإساءة التي حصلت مؤخرا في فرنسا، مع رفضنا المطلق للاعتداء الذي طال عددا من الإعلاميين في باريس والذي لا يقره لا ضمير ولا دين ولا أخلاق، كما استنكرنا ونستنكر دائما، لكن ايضا نستنكر الهجمة على الإسلام وعلى شخص النبي، إن أي أساءة يمكن أن تحدث، غير مبررة وغير مقبولة على الإطلاق، وبالتالي ندعو الغرب تحديدا أن يتفهم الحرية كما هي بأن الحرية الدينية والحرية الشخصية مسموحة بقدر ما تقف عند حد عدم التعرض للديانات والرموز والمقدسات".

وامل غبريس "ان يأخذ الحوار القائم بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" طريقه نحو خواتيم الخير"، متمنيا إيجاد مخرج لانتخاب رئيس جديد للبلاد"،