hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة للشيوعي في البترون حول شروط التنمية وافاقها

الأحد ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 11:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في منطقة البترون ندوة بعنوان "شروط وآفاق التنمية في بلاد البترون"، شارك فيها الدكتور حسان حمدان، الدكتورة كوليت أبي فاضل، في حضور المقدم شربل أنطون ممثلا وزير الاتصالات النائب بطرس حرب، ممثلين عن الاحزاب والتيارات السياسية، رؤساء بلديات ومخاتير، اضافة الى مسؤول المنظمة في منطقة البترون سمعان بو موسى وحشد من المهتمين.
بعد النشيد الوطني، قدمت الاعلامية ليال بو موسى للندوة وأدارتها وعرفت بالمحاضرين وتناولت الوضع الانمائي في منطقة البترون والحرمان اللاحق بها على مدى عقود من الزمن.
ثم، تحدث حمدان عن التنمية ومفهومها وتطورها وعرض لخطط التنمية والاستراتيجيات التي تشكل جواز عبور الى التطور والتقدم والازدهار، وشدد على "أهمية مشاركة المجتمع في الخطط في سبيل تحديد نقاط الضعف والنقاط القوة على كافة المستويات".
وتناول آثار الصراعات السياسية والأمنية والعسكرية والأهلية على التنمية، لافتا الى أن "المعاناة فرضت على منطقة البترون أن تكون منطقة حوار وتسامح وانفتاح".
وتطرق الى "الخلل الذي حول البترون الى 3 أجزاء وتحول كل جزء منها الى خارج المنطقة"، مشددا على "أهمية وجود خطة تعيد المحاور الثلاثة أكثر تفاعلا في ما بينها". وعلق أهمية على الموارد الطبيعية وكيفية استثمارها.
وختم مشيرا الى أن "النظام السياسي الطائفي هو العائق أمام تطور كل القطاعات وطبيعة هذا النظام تراكم أزمات إقتصادية"، ودعا الى "العمل على تغيير جدي وفعلي في السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"، مشددا على "أهمية العمل على الموارد البشرية لأن الانسان هو الاساس لكل عمل تنموي".
أما الدكتورة أبي فاضل، فتناولت التنمية في المجال التربوي في قضاء البترون، فأكدت أن "ثروة المجتمع لا ترتكز على ما يختزنه من موارد طبيعية ومادية فقط، إنما تشتمل على موارده البشرية أيضا. والعنصر البشري هو اساس النهضة والتطور المادي للمجتمع".
وتحدثت عن واقع التعليم في قضاء البترون وتطور عدد المدارس والتلاميذ والمعلمين والاداريين، ثم عرضت لأهم معوقات ومشكلات التعليم في إحداث التنمية في قضاء البترون.
وتناولت مستقبل التعليم والتنمية المستدامة، وختمت بالتأكيد أن "الانفاق على التعليم هو استثمار في الانسان الذي يعتبر أهم مكونات معادلة التنمية، وعليه فإن التعليم هو من العوامل الفاعلة في إحداث التنمية المستدامة، لاسيما في هذا العصر الذي يتميز بالثورة المعرفية والمعلوماتية، في ظل الاتجاه نحو تحرير التجارة الدولية وفي رحاب ظاهرة العولمة".
 

  • شارك الخبر