hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

جمعية الشباب للتنمية وهيئة مكافحة المخدرات أطلقا خطة عمل 2015

الأحد ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 11:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت جمعية الشباب اللبناني للتنمية - برنامج مكافحة المخدرات والهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات، خطة عمل لمواجهة آفة المخدرات لعام 2015 في احتفال أقيم في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، في حضور وليد حفار ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، صلاح صيداوي ممثلا وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، كمال زيادة ممثلا وزير العدل اللواء أشرف ريفي، الدكتور جلال حلواني ممثلا النائب سمير الجسر، الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، الدكتور عمر الحلوة ممثلا الوزير السابق فيصل كرامي، العميد سايد إبراهيم ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العميد سيزار شدياق ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المقدم فواز محفوض ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، المقدم فادي الرز ممثلا المدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة، الرائد شربل توما عن المدير العام للجمارك شفيق مرعي، النقيب محمد عوض عن مدير مخابرات الجيش العميد الركن ادمون فاضل، المهندس عامر حداد ممثلا محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، رئيس إتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، الأب نقولا داود ممثلا راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت إفرام كرياكوس، المونسنيور بولس قطريب ممثلا راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حاماتي، القاضي نبيل صاري، رئيسة فرع الصليب الأحمر في الشمال مها قرحاني زغلول، رئيس الجمعية منسق عام الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات محمد مصطفى عثمان وحشد من رؤساء وممثلي الجمعيات ومهتمين.
استهل الإحتفال بالنشيد الوطني وألقى دبوسي كلمة أشار فيها إلى "دور الغرفة إلى جانب المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص من أجل تفعيل القطاعات الإقتصادية وإنقاذ المجتمع وانتشال الشباب من الآفات التي ينغمسون فيها بفعل البطالة والتسرب المدرسي وعدم إيجاد فرص عمل"، وشدد على "دور المجتمع المدني في تثبيت حالة الإستقرار في طرابلس وفي مختلف المناطق لإنقاذ المجتمع وتأمين معافاة الإنسان ليعيش في أمن وإطمئنان".
وقال: "الغرفة شريك أساسي في تركيبة المجتمع ومساهم في مختلف الأنشطة والمشاريع التي من شأنها خدمة المجتمع ومعالجة مشاكله على مختلف الصعد، لذلك من الطبيعي أن نكون معا في إطلاق هذا المشروع الوطني والإنساني لمكافحة المخدرات وإنقاذ الشبيبة من هذه الآفة وإيجاد الحلول النهائية للقضاء عليها في مجتمعنا نظرا لتأثيراتها المسيئة على أبنائنا من جهة وعلى قضايانا الإجتماعية والوطنية من جهة ثانية".
وألقت رئيسة المنطقة التربوية في الشمال كلمة قالت فيها: "إذا كانت الأجيال الصاعدة هي رهان الأوطان والثروة التي يجب الحرص عليها فإن الأنظار لا بد أن تتوجه إلى هذه الأجيال لتأمين الإهتمام والعناية بها، وإذا كانت الدولة أي دولة لا تستطيع منفردة التصدي للمشكلات التي تعترضها فقد كان للمجتمع المدني والأهلي أن يسد ذلك النقص ويضع كتفا إلى جانب كتف الدولة في معالجة المشاكل التي تعترض المجتمع".
أضافت: "إذ نشارك في إطلاق خطة عمل لمواجهة آفة المخدرات لعام 2015 فلأننا إزاء آفة تواجهنا وبات لها حضور واسع على المستوى الوطني والعالمي ونحن في المنطقة التربوية شمالا يشرفنا أن نكون مساهمين فعليين في مواجهة هذه الآفة، وقد شرعنا أبواب مؤسساتنا التعليمية في القطاع الرسمي أمام جمعية الشباب اللبناني والهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات لإطلاق حملات توعية كي تتولى الهيئة التعليمية القيام بدورها المطلوب إنطلاقا من موقعها التربوي في إنقاذ شبيبتنا".
ونوهت "بهذه الكوكبة التي نذرت نفسها لقضايا مجتمعها للتصدي لآفة المخدرات وتوفير كل الإمكانات والجهود للقضاء عليها نظرا لإنعكاساتها المدمرة على أجيالنا".
وتحدث صاري عن "الظروف غير الموضوعية التي ادت لصدور قانون العفو الأخير والتعديلات التي تمت على القانون بتوصيف الترويج مما اربك القضاء امام بعض الحالات". ودعا "للاهتمام بتعديل لائحة المخدرات لتشمل بعض الحبوب المخدرة غير الواردة وتوصيف الترويج بشكل يسمح للقضاء بلعب دوره". ودعا "لتأمين فرص عمل للشباب لان البطالة تدفعهم للادمان وإلى تطوير قدرات الشباب التعليمية بعيدا عن الترفيع الالي، وضرورة إنشاء مدن شبابية بالطرق المعتمدة في مصر وباقي الدول لتمكين الشباب من اللقاء بمناخ صحي رياضي ثقافي وتأمين الملاعب الرياضية لتنمية هواياتهم".
وطالب "بالضرب بيد من حديد على التجار المعروفين ومصنعي المخدرات وجلهم من المفاتيح الانتخابية او من المقربين للمسؤولين". ووجه تحية للقوى الامنية "وخصوصا الجيش الذي يخوض معارك ضد الارهاب".

بدوره ألقى عثمان كلمة أشار فيها إلى "مخاطر انتشار آفة المخدرات بين فئة الشباب وصغار السن بشكل مخيف حيث بتنا نسمع يوميا عن توقيف لمدمنين ومروجين وتجار وباتت السجون لا تتسع لهم، وبينت إحدى الدراسات أن 80% من المدمنين هم ذكور و20% هم إناث و80% منهم دون 40 سنة ووصل عدد محاضر تعاطي المخدرات إلى 1225 عام 2013 أما محاضر الإتجار بالمخدرات فوصل إلى 860 محضرا".

ولفت إلى أن "الدراسات التي أجريت خلال السنوات الماضية على عينات من المدمنين بينت 39 % منهم يتعاطون الحشيشة و30% هيرويين و18 % كوكايين و13 % حبوب مخدرة". وشدد على "مسؤولية الأهل في معالجة إقدام الأبناء على الإدمان وعلى أهمية المحاضرات وورش العمل والدورات التي تقام في المؤسسات التعليمية لمواجهة هذه الآفة وقد استفاد منها حتى اليوم أكثر من 6 آلاف طالب".
وسأل عن "سبل تفشي صناعة حبوب الكبتاغون في لبنان أو تلك المستوردة إليه والمصدرة منه، فأولادنا في خطر مما يستدعي وضع خطة وقائية سريعة بوجه هذا العدو الخطير الذي يهدد جميع اللبنانيين وخاصة الشباب من جراء تفشي هذه الظاهرة في المدارس والمعاهد والجامعات"، وأكد "أهمية التواصل مع كافة الجمعيات في المناطق وكذلك مع رجال الدين لتنظيم ورش عمل وإقامة دورات تدريبية في المناطق"، مشددا على "دور المتطوعين من أجل بناء مجتمع واع بعيد عن المخدرات".
واختتم الإحتفال بتوزيع شهادات تقديرية للمشاركين في الدورات.
 

  • شارك الخبر