hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

كيروز في لقاء لبحث تصريف تفاح بشري: تأمين أسواق خارجية حاجة ملحة

السبت ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 18:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد لقاء في القصر البلدي في بشري بدعوة من البلدية حول أزمة تصريف موسم التفاح في منطقة بشري، حضره النائب إيلي كيروز وممثلون عن أصحاب البرادات ومزارعو التفاح وكهنة الرعايا والمخاتير والجمعيات الأهلية، وتم التداول في أزمة تصريف التفاح بحيث تبين أن نسبة 20% فقط من الموسم قد تم تصريفه وما زال في البرادات في منطقة بشري وحدها حوالي سبعماية وخمسين ألف صندوق مهددة بالتلف إذا بقيت الحال كما هي عليه من جمود، مما يترك تداعيات إقتصادية سلبية تطاول شتى المستويات المعيشية من مأكل وملبس وأقساط مدرسية وجامعية وتدفئة.

واكد كيروز ان "رئيس حزب القوات اللبنانية يتابع الاتصالات مع الدول الصديقة سعيا لتصريف الانتاج والتي شملت السعودية ومصر واليابان وروسيا"، وأكد على "أقصى الإهتمام الذي نوليه كحزب ونواب وبلدية لهذه المسألة. ولقد بادرنا منذ أشهر وخاصة رئيس الحزب، الى القيام بالإتصالات اللازمة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة المستفحلة".

وقال: "إن هذا اللقاء يهدف الى تسليط الضوء على معاناة مزارعي التفاح في بشري والجبة نظرا للصعوبات التي يواجهونها في تصريف إنتاجهم. إن أهالينا يعتمدون بغالبيتهم على موسم التفاح الذي سينتظرونه طوال السنة، كي يستمروا في بلدتهم ويؤمنوا معيشتهم، الى إيفاء الديون المترتبة على هذه المواسم نفسها، الأمر الذي يؤمن مستلزمات البقاء والصمود ويحول دون الهجرة واليأس في الأوضاع العامة في البلاد. إن هذه المواسم هي التي تبقينا في هذه الجبال ذات الطبيعة القاسية. ولقد أضيفت الى أزمة شح المياه لهذه السنة أزمة تصريف الإنتاج كما تميز الموسم بالكساد فإضطر المزارعون الى إيداع مواسمهم في البرادات في المنطقة".

أضاف: "نحن في محنة اليوم بسبب عدم تصريف موسم التفاح. إن مسألة تأمين أسواق خارجية لتصريف إنتاج التفاح لهذه السنة هي حاجة ملحة وضرورية لتفادي كارثة إجتماعية وإقتصادية. من هنا نطالب الحكومة بإيلاء هذا الموضوع الإهتمام العاجل وإتخاذ التدابير اللازمة لتصريف الموسم من خلال تأمين الأسواق الخارجية بأسعار معقولة".

وختم: "إني أؤكد على إتصالنا المستمر بمعالي وزير الزراعة الأستاذ أكرم شهيب الذي يجهد من أجل إيجاد الحلول المناسبة".

وخلص اللقاء الى توصيات تلاها رئيس بلدية بشري انطوان الخوري طوق وتضمنت "مطالبة الدولة عبر الوزارات المختصة لا سيما وزارة الزراعة بإيجاد أسواق خارجية لتصريف الإنتاج، ومطالبة المنظمات الدولية المانحة شراء قسم من الإنتاج عبر وزارة الشؤون الإجتماعية في إطار دعم المجتمعات المحلية التي تستقبل نازحين سوريين، ومطالبة هيئة الإغاثة بدعم الإنتاج، ومطالبة أصحاب البرادات بحسم نسبة معينة من التبريد". 

  • شارك الخبر