أقامت جمعية حماية المنتجات والعلامات التجارية عشاء في فندق فينيسيا في حضور ممثل وزير الإعلام رمزي جريج مستشاره اندريه قصاص، سلوى فاعور ممثلة وزير الإقتصاد آلان حكيم ، مدير عام رئيس مجلس ادارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي، محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل، رئيس مصلحة حماية الملكية الفكرية وسام العميل، رئيس الجمعية المحامي نديم عبود، ممثلين عن الهيئات والمؤسسات وشخصيات اقتصادية.

بداية النشيد الوطني، ثم ألقى امين سر الجمعية المحامي راني صادر كلمة قال فيها: "لولا وجود حقوق الملكية الفكرية لم يشهد العالم كل هذا التطور في مختلف مجالات الإبداع"، واعتبر ان "بمقدار ذوي القدرات المالية المحدودة تحصين حقوقهم كمستهلكين عبر اللجوء الى الصناعات المحلية، الأقل كلفة وتشجيعا".

ووصف صادر "التقليد" ب"السرطان الإقتصادي" الذي يؤذي الإقتصاد الوطني عبر خسارة فرص العمل وتفويت مردود ضرائبي على الخزينة وخلق بيئة حاضنة للأعمال الإجرامية وتبييض الأموال وتراجع الإستثمارات الأجنبية".

ووجه صادر دعوة الى القطاع الخاص للتعاون مع القطاع العام في مكافحة التقليد عبر تقديم الدعم التقني.

ثم ألقى رئيس الجمعية المحامي عبود كلمة جاء فيها: "لعل من أهم الإنجازات التي قامت بها الجمعية هو العمل على وضع قانون حماية المستهلك الذي وضع حجر الأساس في مكافحة التقليد والتزوير والتهريب، وفي معالجة شكاوى المستهلكين والذي استكمل بإنشاء الخط الساخن 1739 الأول من نوعه في لبنان، التابع لوزارة الإقتصاد لمساعدة المستهلك في نقل الشكاوى مباشرة الى الوزارة. ونحن كجمعية نهتم بحماية المستهلك ، ولكن نحرص على أصحاب العلامات التجارية ألا تتعرض لأي خطر".

أضاف: "عملنا مؤخرا على استحداث تطبيق على الهاتف النقال يمكن بواسطته للمستهلك تصوير أي منتج أو مقلد أو مزور وإرسال الصورة مباشرة الى وزارة الإقتصاد والتجارة لإجراء المقتضى. والجمعية بصدد عمل جدي مع وزارة المالية والجمارك حيث تشارك الشركات العالمية في التدريب على نوعية السلع حتى لا يزور أحد أي شيء، ولدينا حملة كبيرة سنقوم بها من أجل حماية الملكية".

وشكر عبود كل الذين شاركوا في هذا العشاء. كما قدمت الجمعية دروعا تقديرية الى الوزارات المختصة والقطاع العام.