ينزعج بعض المراسلين في احدى المحطات الخاصة من زميلة لهم تؤنّبهم وتلومهم على كل شاردة وواردة تتعلّق بحزب القوات اللبنانية، كأنها الوكيلة الحصرية له. وبلغ تدخّلها حداً جعل أكثر من مراسل يقول: "إلى متى ستبقى ملكية أكثر من الملك خصوصاً أن الإدارة، وحتى الدائرة الإعلامية في القوات وكل المراسلين، يعتبرون ما يثار ولو تطرّق من بعيد إلى هذا الحزب فهو يبقى في قمة الموضوعية".