hit counter script

أخبار محليّة

هل يقطف البغدادي رأس أبو مالك التلّي؟

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 07:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ذكرت صحيفة "الأخبار" ان الهدوء لن يستمر طويلاً على جبهة القلمون. هدنة "أُخوة الجهاد" تترنّح، بعدما وصل موفدو الخليفة البغدادي لرصّ صفوف جنود "الدولة الإسلامية" على حدود لبنان. سلاحهم شرعيون مخضرمون ورواتب شهرية تُدفع للمنضوين الجدد لاستنزاف "جبهة النصرة" قبل وقوع الواقعة.

وأضافت الصحيفة: لم توقف هدنة القلمون الموقتة صراع "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية". نأي هذه الجبهة عن صراع الإخوة في سوريا لن يستمر طويلاً، بل بدأ كسابقه على الساحة السورية، بمناظرات شرعية. وبالتالي، تكون حرب البيانات مقدمة لحرب الجبهات، ولا سيما أن حضور الدولة الإسلامية على هذه الجبهة لم يعد ثانوياً. إذ يُحاول التنظيم، الذي يُعيد ترتيب صفوفه، تسلّم زمام قيادة الجبهة هنا وسحب البساط من تحت أقدام جبهة النصرة.

لذلك أرسل شرعيين مخضرمين وعناصر مدججة بالسلاح النوعي وكميات كبيرة من المال. وبذلك تكون محاولات أمير "النصرة" في القلمون أبو مالك التلّي لتجنّب الفتنة ولملمة الصف الجهادي قد ذهبت أدراج الرياح. وتكشف المعلومات أنّ "الدولة الإسلامية" التي يقودها هذه الأيام الشيخ أبو عبد الله المقدسي، الذي يُعرف أيضاً بلقب "أبو الوليد المقدسي"، لجأت إلى دفع رواتب شهرية قدرها 400 دولار أميركي لكل عنصر. وهذا يُشكّل عامل جذب إضافي لجلب عناصر جدد إلى صفوف التنظيم المتشدد في ظل الوضع المادي المتردي للمسلّحين والنازحين المنتشرين في تلك المنطقة.

  • شارك الخبر