hit counter script

أخبار محليّة

جلسة الحوار الاولى دخلت في الملف السوري

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 07:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

علمت "النهار" ان جلسة الحوار الاولى دخلت في الملف السوري على رغم المعلومات التي سبقت الجلسة والتي أفادت أن البحث لن يشمله. وفي التفاصيل، أن ممثلي "المستقبل" طرحوا على بساط البحث الوضع الامني وضرورة تهدئة الاجواء بين السنّة والشيعة مشيرين الى "ان عرسال يجب ألا تكون أرض إختبار لـ"داعش" و"النصرة" ولا لسواهما وأن من الضروري تحييد الحدود بين لبنان وسوريا". فرد ممثلو "حزب الله" بأن تدخل الحزب في سوريا هو "دفاعا عن وجودنا ضد الارهاب، والصراع ضد الارهاب هو جزء من صراعنا مع إسرائيل". وأكد الطرفان أنهما حضرا الى الحوار بـ"قرار ذاتي". وفي الموضوع الرئاسي كان تأكيد لضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية "يحظى بتوافق على شخصه". كما كان تأكيد للفصل بين الحوار ومجريات عمل المحكمة الخاصة بلبنان.

وقال مصدر قيادي في "المستقبل" لـ "النهار" إن رغبة الطرفيّن هي في إستمرار الحوار اطول فترة ممكنة، إلا إذا طرأت عوامل لم تكن في الحسبان وأدت الى تغيير المشهد. وأوضح ان التحضير للحوار إستمر أشهرا وكانت فكرته في البداية عند الرئيس بري والنائب جنبلاط اللذين إعتبرا ان التوصل الى تفاهم داخلي مشترك في شأن إستحقاق الانتخابات الرئاسية يقتضي الدخول في حوار مع "حزب الله" فضلا عن إيجاد مناخات تلجم التوتر الداخلي. وذكرت ان حاجة الحزب الى الحوار كانت الحاسمة في إنطلاقته ولكن من غير أن يعني ذلك ان تطورا ما سيحصل على مستوى الانتخابات الرئاسية في المدى المنظور لتبقى قضية خفض منسوب التوتر الداخلي هي الاساس. ونفى أن يكون لهذا الحوار بعد خارجي، مشيرا الى أن إنعدام الفرص الخارجية هو الذي حفّز على الحوار الداخلي لتحصين لبنان في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة.

  • شارك الخبر