hit counter script

أخبار محليّة

الأعور: التعاطي مع ملف العسكريين المخطوفين ليس جديا

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 17:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فادي الأعور أن الحوارات التي ستنطلق على أكثر من مستوى تأتي انطلاقاً من الإتفاق على تغيير قواعد اللعبة ضمن عبارة جامعة لا أحد يستطيع الخروج منها واسمها "الحوار".

 ولفت في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أن الجميع يحاول التواصل مع الآخرين وفي كل الإتجاهات، مشيراً الى أننا باتجاه حوار متعدّد الوجوه، ما يعني انه لا يوجد تركيز على فكرة واحدة، وبالتالي يكون كل ذلك الحوار من أجل الحوار، ولا يعرف لبنان الى أي مكان يتجه على الإطلاق.
 وأضاف: عملية الحوار من أجل الحوار جيدة وتريح الشارع، وبالتالي من المفترض ان يكون الحوار على كل المسائل المطروحة حتى نأخذ لبنان الى الإتجاه السليم.
 أما بالنسبة الى ملف العسكريين المخطوفين، فلفت الأعور الى أننا أمام مسرحية كبيرة جداً تحت عنوان "التفاوض مع القوى التكفيرية المتغلغلة في شرقي عرسال، مؤكداً أن المشهد الذي نراه على مستوى الأفرقاء يفيد الى أن التعاطي ليس جدياً في هذا الموضوع.
 واعتبر أن القوى التكفيرية لم تبذل أي جهد، لأنها تعتبر أن الجرود اللبنانية هي الضمانة لها لابتزاز الدولة اللبنانية وتأمين حاجاتها في فصلي الشتاء والربيع... ولا نعرف متى قد تنتهي هذه المسرحية.
 وأضاف: أحياناً نسمع حديثاً عن تكليف الشيخ وسام المصري، ثم هيئة العلماء المسلمين، وأحد الوزراء، وأسماء أخرى تطرح... وكل هذه الأسماء ليست إلا تعدّد وجوه يقوم على الكذب المطلق، وهذا ما يدلّ على أن ليس لدى الحكومة اللبنانية أية إرادة لتحرير العسكريين، قائلاً: لو كانت هذه الإرادة موجودة لكانت وضعت عدّة مراحل تصل الى تكليف الجيش للقيام بعملية عسكرية وإطلاق سراح جنوده من أيدي الإرهابيين.
 وشدّد على أن هذه القوى الإرهابية تعتبر هؤلاء العسكريين ضمانة او الخزنة الأساسية لها لتأمين التمويل والتموين.
 وانتقد الأعور عمل خلية الأزمة، قائلاً: كل ما يحصل ليس إلا جولة من النفاق الكبير على أهالي العسكريين، واللبنانيين.
 ورداً على سؤال حول كلام رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بأن بعض التيارات فاعلة أكثر من الدولة مثل "حزب الله"، قال الأعور: هذا واقع أقرّ به الأعداء، مشيراً الى أن الإسرائيلي أقرّ بحجم وقدرة "المقاومة"، مضيفاً: الجميع في الداخل اللبناني يعلم أن هذه "المقاومة" هي الضمانة الوحيدة للبنان ولها دور كبير جداً على المستوى الإقليمي، لأنها مركز قيادة الصراع مع العدو الإسرائيلي.
 وشدّد على أن دور "المقاومة"هو أكبر بكثير من الحكومة التي تبدو عاجزة عن معالجة ملف خطف 25 جندي لبناني.
 وختم: المقاومة هي في الموقع الكبير والضامن لاستمرار الصراع مع العدو الإسرائيلي شاء من شاء وأبى من أبى. ومن هنا كلام لاريجاني هو كلام كبير خصوصاً وانه يمثّل الدولة الصديقة للبنان في المنطقة والمشرق العربي.
 

  • شارك الخبر