hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

نقولا نحاس: أولوية 2015 الإقتصادية الإستقرار وتداعيات النزوح

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 16:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شدد الوزير السابق للإقتصاد والتجارة نقولا نحاس "على أن الأولوية المطلقة لمعالجة الأزمة الإقتصادية في البلد في العام 2015، هي توفير الإستقرار الأمني والسياسي، تليها معالجة تداعيات النزوح السوري إلى لبنان".
ولفت نحاس في حديث لـ"المركزية" إلى ان "تنامي التداعيات السلبية الناجمة عن الفراغ الرئاسي الذي إذا ما طال أمده، فتصبح أكلاف استعادة الزخم الإقتصادي أكبر وأصعب، والمواطنون هم أول مَن سيدفع ثمن ذلك".
من هنا وجّه نحاس نداءً إلى "جميع السياسيين ألا يفكروا إلا في مصالح الناس، لأن الأزمة الراهنة ستؤدي إلى خفض دخل الفرد بالنسبة إلى الناتج المحلي، وستسبّب كذلك تشوّهات في البنى الإقتصادية سيكون من الصعب لاحقاً أن نجد لها المعالجة اللازمة والسريعة".
واعتبر أن "الحوافز المالية التي يطلقها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في السوق "تعوّض نوعاً ما عن اللاإستقرار السياسي والأمني السائد في البلد، وتساعد في تحقيق التوازن الإقتصادي والإجتماعي في السوق الداخلية".
وعن موعد بدء العمل بالصندوق الإستثماري الخاص بطرابلس الذي يبلغ رأسماله 25 مليون دولار، وتم الإعلان عنه في تموز الفائت في معرض إطلاق الرئيس نجيب ميقاتي مشروع "ثمار طرابلس"، أوضح نحاس أنه "تم تعيين داني سعد الدين مديراً عاماً للصندوق الأسبوع الفائت، كما تم تجهيز المكاتب كافة، وبدأ استقبال موظفين إضافيين، على أن يُعلن في 15 كانون الثاني 2015 البدء بتلقي الطلبات"، مشيراً إلى أن "الآلية في طور الإنجاز"، معتبراً أن "هذا المشروع ضروري بامتياز لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في طرابلس، على النهوض والتوسع والذهاب نحو أفق أوسع لتتمكن من خلق وظائف والمساهمة في إنماء المدينة"، وقال: الجميع مدعوون إلى المساهمة في مساعدة تلك المؤسسات التي تعرّضت لضغط "فظيع" نتيجة الحوادث الأمنية الأليمة التي شهدتها طرابلس، كي تستطيع النهوض من كبوَتها، لأنه في النتيجة يجب تعميم "المثل الصالح" والإطاحة بـ"المثل الطالح".

  • شارك الخبر