hit counter script

أخبار محليّة

حزب الكتائب: لشحذ كل الامكانات الداخلية والخارجية لانتخاب رئيس للجمهورية

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 16:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميّل وناقش التطورات وأصدر البيان التالي: "يحذر حزب الكتائب من تراجع مؤشرات السياسة والامن والاقتصاد، مما أفضى الى خفض التصنيف الائتماني للبنان، ويستعجل الحزب ضبط الاحداث السياسية والامنية على السواء من خلال خارطة طريق للعام المقبل قوامها:
 اولاً شحذ كل الامكانات الداخلية والخارجية لانتخاب رئيس للجمهورية، ووقف الهدر السياسي الناتج عن الشغور المرشح للتفاقم في حال ترك البلاد من دون رئيس. وهذا الفشل الذريع في مسك دفاتر الجمهورية أودى بالوضع السياسي الى الاخفاق في التفاهم على قانون للانتخابات النيابية، الامر الذي جعل من السهل اتخاذ الشغور الرئاسي وعقدة القانون االانتخابي ذريعتين للتمديد لمجلس النواب.
 ثانياً احداث صدمة في ملف العسكريين المخطوفين والخروج من حالة الارتباك ووقف اهدار الوقت والدم من خلال حسم مسألة التفاوض وآليته بدءاً بوقف الارباك الناتج عن تعدد الوساطات واخفاقها تباعاً، والعمل على توحيد الجهود وحصرها بجهة رسمية واحدة، وانصراف خلية الازمة الى سحب المبادرة من الجهات التي تحتجز العسكريين المخطوفين، ووضع تصور وآليّة للحل واعتبار ذلك بمثابة الحل المتوفّر الذي يعيد العسكر الى أهلهم وسلكهم، ويحفظ هيبة الدولة ومعنويات القوات المسلّحة.
 ثالثاً معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن نزوح أكثر من 1,6 مليون لاجئ سوري ، مما حاصر النمو بنسبة لن تتخطى الـ 2% هذا العام في افضل الاحوال. ان معالجة جذرية لواقع النزوح، بغض النظر عن واجبات لبنان الإنسانيّة بالرعاية، من شأنها التخفيف من التداعيات الامنية والاقتصادية، وازالة العوائق المانعة لجذب الاستثمارات الخارجية.
رابعاً العمل على وضع خطط أمنية للمناطق التي تشهد توترات أو أعمالاً مشبوهة على غرار الاحداث التي شهدها البقاع بعد انكشاف المنطقة على عمليات خطف واهتزازات أمنية مردها الى نشاطات مبرمجة مخلّة بالأمن والاستقرار وهيبة الدولة.
ان حزب الكتائب الذي يجدد ايمانه بلبنان وقدراته رغم كل المؤشرات غير المطمئنة، يتقدم من اللبنانيين مسيحيين ومسلمين بأحر التهاني بحلول عيدي الميلاد ورأس السنة، ويأمل أن تحمل ولادة المخلص خلاصاً حقيقياً للبنان واللبنانيين". 

  • شارك الخبر