أعلن النائب ايلي ماروني ان الحوار المرتقب بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" سيكون له وقع ايجابي يسهم في تنفيس الاحتقان السني- الشيعي، مثنيا على ما حققته شعبة المعلومات من انجاز أمني، وداعيا الى الاسراع في تنفيذ الخطة الامنية في البقاع.
وقال ماروني في حديث لـ"المركزية" " الحوار مفيد جدا وملح في هذه المرحلة، في ظل الاوضاع الخطيرة التي يعيشها لبنان من النواحي كافة، امنيا وسياسيا ومؤسساتيا، وفي هذا الاطار يأتي حوار حزب الله- تيار المستقبل لتنفيس الاحتقان السني- الشيعي، والعمل على سحبه من الشارع، في محاولة للوصول الى اتفاق حول العديد من الملفات غير السياسية اضافة الى التقارب في وجهات النظر في الملفات السياسية، انطلاقا من أمور عدة تتعلق بعمل الحكومة وملفات كرئاسة الجمهورية وضرورة انتخاب رئيس لإخراج لبنان من الفراغ".
واضاف "ندعو الى الحوار ونسعى له ونتعاون مع الجميع لانجاحه، ونؤيده على امل ان ينتج أجواء ايجابية تساعد على التلاقي بين كل المكونات اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخابي تجري على اساسه الانتخابات النيابية بهدف انقاذ البلد مما يتخبط فيه".

من جهة اخرى، هنأ ماروني "شعبة المعلومات" على الانجاز الامني الذي حققته، فهي كانت السباقة في تحقيق انجازات على هذا المستوى، وما حصل دليل على وجود بؤر ارهابية كثيرة في البقاع الذي هو بمثابة بركان ينتظر الجميع انفجاره، بدءا من جرود عرسال وصولا الى التوترات في القرى القريبة من زحلة والى البقاع الغربي والبؤر الامنية ومخيمات النازحين، وهذا ما يدعونا الى المطالبة بالاسراع الحثيث في تنفيذ الخطة الامنية بقاعا، لان الوضع لم يعد ينتظر واصبح ملحا سحب السلاح وتسليم هذا الامر الى القوى الشرعية اللبنانية.
وتوجّه ماروني بالمعايدة لكل اللبنانيين والمسيحيين خصوصا لمناسبة عيد الميلاد المجيد، على أمل ان يسمح هذا العيد باستيقاظ الضمائر النائمة، كي لا نخسر الوطن".