hit counter script

أخبار محليّة

قبيسي في ذكرى شهداء أمل في الصرفند: لحوار يضم جميع الأطراف

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 14:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت حركة "أمل" و"كشافة الرسالة الاسلامية"، باحتفال جماهيري شارك فيه حشد من أبناء بلدة الصرفند والقرى المجاورة، الذكرى السنوية لشهداء "أفواج المقاومة الاسلامية اللبنانية" (أمل) في بلدة الصرفند، في النادي الحسيني للبلدة. وحضر النواب ميشال موسى، علي عسيران وهاني قبيسي، رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك ومدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، وأعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة "أمل"، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في "أمل" الشيخ حسن عبدالله وقيادات أمنية وعسكرية، الوزير السابق الدكتور محمد جواد خليفة ووفد من قيادة اقليم الجنوب في حركة "أمل" وحشود شعبية غصت بهم قاعة النادي الحسيني للبلدة والباحة الخارجية للنادي.

استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم، بعدها النشيدان الوطني اللبناني ونشيد حركة "أمل" ودخول لموكب من "كشافة الرسالة الاسلامية" وحملة صور الشهداء.

ثم ألقى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في الجنوب النائب هاني قبيسي كلمة قال فيها: "في ذكرى الشهداء نؤكد التزامنا ثوابت الامام الصدر في الدفاع عن الوطن وعن وحدته، وبن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وطن العيش المشترك، وليس لنا عدو الا العدو الاسرائيلي. فاسرائيل هي الشر المطلق، وسنسعى دائما من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية والعيش المشترك".

وأضاف قبيسي: "إن ما يجري في المنطقة من فتنة هدفها الأول والأخير استهداف المقاومة ونهجها وضرب الأهداف الوطنية وضرب عناصر القوة في هذه الأمة، وإضعاف قدرات هذه الأمة من أجل ابقاء اسرائيل القوة الوحيدة في المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية وتكريس التوطين".

وتابع قبيسي: "إن الحوار الذي أطلقناه في السابق بقيادة الرئيس نبيه بري و نطلقه اليوم هو عنوان قوة للبنان، ونأمل أن يتوسع هذا الحوار الذي سينطلق قريبا بين الأخوة في حزب الله وتيار المستقبل، ليشمل جميع الأطراف. إن الحوار يجب أن يكون هو اللغة التي تسود بين الجميع، اللغة التي من خلالها يمكن أن ننقذ لبنان ونحفظه في مواجهة الهجمة التكفيرية الارهابية".

وختم قبيسي كلمته بالدعوة الى "الالتفاف حول الجيش وتقديم كل مقومات الدعم لهذه المؤسسة الضامنة والحامية لمسيرة الأمن والاستقرار والوحدة في لبنان".

واختتمت المناسبة بالسيرة الحسينية، تلاها المقرىء السيد نصرات قشاقش.
 

  • شارك الخبر