hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين احتفل بذكرى تأسيسه الـ 41

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 13:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام الإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين - فرع لبنان (اللجنة الإتحادية في شمال لبنان)، إحتفالا نقابيا في الذكرى ال41 لتأسيس الإتحاد (يوم المهندس الفلسطيني)، في مخيم البداوي، حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومسؤولون ومهندسون في الاتحاد وفاعليات من مخيمي البداوي ونهر البارد.

بداية، كانت كلمة لنبيل فارس نوه فيها"بأهمية الإتحاد ودوره".

ثم تحدث أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال أبو جهاد فياض، فأشاد ب"المهندسين الفلسطينيين ودورهم في تقدم ورقي عواصم العالم، وإعمار الدول العربية بعد النكبة، وعلى دورهم في إعمار الدولة الفلسطينية المقبلة"، مشدداعلى "التمسك بسياسة النأي الإيجابي بالنفس في لبنان، مع المطالبة بإعطاء الفلسطينيين الحق في العمل وتحديدا المهن الحرة".

وطالب فياض ب"ضرورة الإسراع بإعادة إستكمال إعمار مخيم نهر البارد، وأن أهالي المخيم بحاجة إلى تقديمات الأونروا ومساعداتها، كما رفض سياسة التقليصات وضرورة السعي الجدي لتمويل الإعمار".

ثم كانت كلمة نائب رئيس الإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين عثمان عثمان، تحدث فيها عن "دور الإتحاد في الدفاع عن حقوق المهندسين برغم كل محاولات التهميش"، داعيا إلى "الإبتعاد عن سياسة الإلغاء، وإلى ضرورة إشراك المهندس في قضايا مجتمعه"،ومشيراالى "دور المهندس الفلسطيني في إعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل".


كما دعا عثمان إلى "الإسراع في تأمين أموال إعادة الإعمار للقطاع وفك الحصار عنه، وتوحيد شمل الوطن، وإلى ضرورة إنهاء الإنقسام الفلسطيني عبر الوحدة الكاملة، وإلى وقفة تأملية حيال ما يجري في مخيم نهر البارد، والوقوف صفا واحدا في مواجهة الأونروا التي تتجاهل معاناة أهالي المخيم، وكأنها لا تعلم بمعاناة الأهالي فيه"، مشيرا إلى أن "أهم مقررات مؤتمر فيينا هي القيام بالإغاثة والطوارئ وبدل الإيجار وضرورة تأمين الأموال، لأن مشروع الإعمار في مهب الريح".

كما طالب الحكومة اللبنانية "الإيفاء بتعهداتها والتزاماتها في إعمار المخيم من خلال التعاطي الفعلي والملموس إيجابيا تجاه هذا الملف، والتعويض على المتضررين من أبناء المخيم في القديم والجديد".
 

  • شارك الخبر