hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

إتحاد بلديات الضنية كرم الأساتذة الجدد المتفرغين في اللبنانية

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 12:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام إتحاد بلديات الضنية حفل غداء تكريما للأساتذة المتفرغين الجدد في الجامعة اللبنانية فرع الضنية، في حضور رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، العميد جان داود ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، مدير كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الفرع الثالث الدكتور فضل الله اليخني، كاهن الضنية الأب الدكتور جورج داود وفعاليات.

والقى الدكتور رياض عثمان كلمة الأساتذة المتفرغين الجدد وأكد "أن الجامعة اللبنانية حضن ومحضن، وبهذا الإنجاز كسرت صفة الحرمان التي ألصقت بالضنية دهرا، فالمنطقة بدأت بإثبات أنها شريكة في صنع القرار بأبنائها، بعد هذا العدد الكبير من المتفرغين الذين قارب عددهم 30 أستاذا متفرغا".

ثم اكد سعدية "أن الضنية شريك للجميع، فيها كل المميزات البيئية والطبيعية والمناخية، والبشرية، ورغم ذلك فيها أكبر نسبة فقر وحرمان وتوجد فيها حاجة كبرى إلى أدنى المقومات الحياتية، وهذه المنطقة مهمشة ومغيبة عن خريطة الدولة".

وتحدث عن "مسيرة الإتحاد الذي يكمل عامه الثاني عشر في هذا الشهر"، فأشار إلى "الصعوبات التي واجهها الإتحاد في بداية تأسيسه، وأن التغيير لم يكن بالموضوع السهل، لذلك تم وضع خطة عمل طويلة الأمد للعمل بالفكرة الإيجابية"، مضيفا أنه "لا نستطيع التغيير دون خطة عمل، لذلك وضع الإتحاد تخطيط إستراتيجي لإنماء المنطقة، وسنتمكن في يوم من الأيام من تحقيق الهدف المنشود، لأن الثقافة هي مفتاح التغيير، ولأن نسبة المتعلمات والمتعلمين في الضنية كبيرة".

وعبر سعدية "عن فخره بالمكرمين وبكل من يعمل من أجل الضنية"، مؤكدا أنه "سوف نعمل مع المتفرغين الجدد ومع كل من يقدم الخير للمنطقة، وأنا متفائل وواثق معكم من أننا سنعمل من أجل الانسان والإنسانية المتمثلة بحالة هذه المنطقة"، معتبرا أن الجامعة اللبنانية "كبيرة وتكبر بكم، وأنا فخور بتخرجي منها وبتكريمها لي في العام الماضي، وهذه الجامعة هي المؤسسة الوحيدة الجامعة بين كل اللبنانيين من مختلف الطبقات والمستويات والأطراف".

ودعا الأساتذة المتفرغين "للعمل سويا، وأن أبواب إتحاد البلديات مشرعة دائما وأبدا أمامكم، من أجل أي فكرة أو مشاركة بناءة"، مؤكدا على "أهمية الإعلان للاضاءة على الضنية".

ثم تحدث داود وأكد أن الجامعة اللبنانية شريك في التنمية وهي بتصرف الإتحاد، بما فيها من كليات (19 كلية) واختصاصات وخصوصا كلية الفنون"، مشددا على "دور الأساتذة المتفرغين الجدد بالإنصراف إلى البحث العلمي".

وأكد "أن الجامعة اللبنانية هي مؤسسة جامعة لكل أبناء الوطن وحاضنة للكل"، مشددا على "أهمية الإنفتاح على العالم ودوره بالإغناء".

اما الأساتذة المتفرغون المكرمون فهم:محمد سعادة، منذر علوان، سمر عيسى، يوسف بكور، أحمد عقبة لاغا، محمود عثمان، حسان الصمد، سهى الصمد، رياض عثمان، عثمان خضر، محمد الصفدي، هبة شندب، باسم جيدة، أحمد حاج عبيد، محمد شوك، دينا عبد الله، ريم الصفدي، علي هرموش، شوقي فتفت، سجى برغل، شذا الأسعد، ندى شندب، ربيع شندب، غادة السمروط، نيفين عباس، نهى غانم ووسيم خضر.
 

  • شارك الخبر