hit counter script

أخبار محليّة

سلام: لا خطر على لبنان ولن نفاوض بالمفرق وتحت وقع القتل

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 22:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد رئيس الحكومة تمام سلام ان ليس "هناك وضع خطر في لبنان، وان التجربة أثبتت ان لا بيئة حاضنة للارهاب لا في عكار التي تشكل خزاناً اساسياً للجيش، ولا في طرابلس او باقي المناطق اللبنانية".
وقال سلام في حديثه الى قتاة "الجديد": لن نفاوض بالمفرق ولن نقبل بالتفاوض تحت وقع القتل، ولا مشكلة لدينا بالمقايضة وصحيح انه كان فريق ضد المقايضة وفريق معها وقد حاولنا التحرك ضمن الفريقين"، داعيا "الى التكتم في ملف العسكريين المخطوفين، وابتعاد الاعلام عن التنافس في متابعة ونقل اخبار هذا الموضوع".
 ولفت سلام الى أنه "لم يتبلغ حتى الآن من وزير الصحة وائل ابو فاعور أي تفويض لأحد ولم يصدر عنه اي بيان في هذا الاطار".
 وفي الملف الحكومي، اشار سلام الى ان "هذه الحكومة هي حكومة ائتلافية وهي تمكنت من تعيين 45 موظفاً في الفئة الاولى، وبتوافق الجميع وهذه الخطوة اعطت ثقة بالدولة ، كذلك باشرنا بالخطة الامنية التي اخذت مداها وحققت انجازات كبيرة، الا أننا دخلنا بالمحظور عندما دخلنا في الفراغ الرئاسي، وملفات كثيرة لا تجد طريقها الى القرار بسبب غياب التوافق.
وتابع "سيتم خلال فترة اسبوعين توقيع اتفاقية تسليح الجيش اللبناني في المملكة العربية السعودية ليتم بعدها تسليمه السلاح".
واضاف " منذ عام 1943 حتى اليوم وفي الاغلبية الساحقة من انتخاب رؤساء الجمهوريات كان للتدخل الخارجي حصة كبيرة باستثناء انتخابات عام 1970، من الواضح ان اللبنانيين لوحدهم غير قادرين على انتخاب رئيس للجمهورية، فانتخاب الرئيس هو مخاض عسير ومن الصعب التوصل الى توافق حول هذا الموضوع واذا تم التوافق الايراني الغربي من المفروض ان يساهم بتفاهمات اخرى".
وتابع " نأمل ان يتفق المسيحيون فنحن بحاجة الى رئيس ماروني في وجه العنصريات والتطرف، وليس المطلوب ان يكون رئيس الجمهورية قوياً فقد شهدنا لبنان رؤساء لم يكونوا اقوياء وكان الوضع جيداً في ظل رئاستهم".
 واضاف " علمت من اصحاب الحوار ومن الرئيس سعد الحريري شخصيا ان ابعاد البلد واهله عن اي تشنج او احتكاك مذهبي اصبح واجبا، والحوار لن يكون سهلا وهو لن يحل المشاكل بين ليلة وضحاها ولكنه بمجرد الاعلان عنه تم تنفيس الاحتقان في البلد ".
 

  • شارك الخبر