hit counter script

أخبار محليّة

اختتام مراسم استقبال جثامين ضحايا الطائرة الجزائرية في المطار

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 20:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل لبنان مساء اليوم، جثامين 19 من أبنائه قضوا في 24 تموز الماضي في تحطم طائرة جزائرية فوق شمال مالي.

وقد وصلت الطائرة التي تقل الجثامين بعيد السابعة من مساء اليوم، إلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، يرافقهم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير وعدد من ذوي الضحايا.

وفور وصول الطائرة عزفت ثلة من قوى الأمن الداخلي، لحن الموت.

وقد غصت قاعة الشرف الرئيسية في المطار، بالمستقبلين يتقدمهم: النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير البيئة محمد المشنوق ممثلا رئيس الحكومة تمام سلام، المونسنيور دومينيك لبكي ممثلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وراعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر، الأمين العام للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ خلدون عريمط ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الشيخ دانييل عبد الخالق ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وعضو الكتلة النائب علي عمار، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الأب قسطنطين نصار ممثلا راعي أبرشية بيروت للروم الأرثوذوكس المطران إلياس عودة، وفد من "حركة أمل" ضم طلال حاطوم وعلي بردى وعلي مشيك، وفد من العلماء والمشايخ وعلماء الدين، وفد من المطارنة، وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وحشد من الشخصيات وذوي الضحايا.

وكانت تنتظر على أرض المطار 25 سيارة إسعاف، و70 مسعفا، لنقل النعوش التي لفت بالأعلام اللبنانية، إلى بلدات وقرى الضحايا.

وسادت في المطار أجواء من الأسى والحزن على وجوه المستقبلين من الأهالي وأصدقاء الضحايا وأنسبائهم، الذين كانوا قد بدأوا بالتوافد تباعا، وسط اجراءات أمنية اتخذت لمواكبة هذا الحدث الأليم تزامنا مع اعلان اليوم الأحد يوم حداد رسمي.

وبلغت حالة الحزن ذروتها، وارتفعت أصوات الرثاء والبكاء، لدى إنزال النعوش من الطائرة، حيث حمل المسعفون كل نعش إلى سيارة إسعاف تحمل اسم الضحية واسم بلدته والقضاء التابعة له.

وفور اكتمال نقل الجثامين من الطائرة، تحركت سيارات الإسعاف نحو الباحة التي اصطفت إلى جانبها الشخصيات الرسمية وأهالي الضحايا.

وفور انتهاء مراسم الاستقبال، خرجت سيارات الاسعاف التي تقل الجثامين، والسيارات التي تنقل ذويهم وأقاربهم والتي وضعت عليها شارات سوداء، بموكب مهيب، من المطار، قبل أن تتوزع باتجاه بلدات وقرى الضحايا.

يذكر أن الطائرة الجزائرية هي من نوع "ماكدونل دوغلاس ام.دي 83"، وقد تحطمت أثناء رحلة لها من واغادوغو إلى العاصمة الجزائرية، فوق شمال مالي، مما أدى إلى مقتل 116 شخصا معظمهم فرنسيون، بينهم 20 لبنانيا هم:

- رندا بسمة زوجة فايز ضاهر وأولادها: علي، صلاح وشيماء ضاهر.
- منجي حسن وزوجته نجوى زيات وأولادهم: محمد رضا، حسين، حسن، ورقية حسن.
- بلال دهيني وزوجته (ألمانية الجنسية) وأولادهم: مالك، ريان واوليفيا دهيني.
- محمد اخضر.
- فادي رستم.
- عمر بلان.
- جوزيف الحاج.
 

  • شارك الخبر