تستعد بلدة صريفا في قضاء صور لاستقبال جثامين ضحايا الطائرة الجزائرية التي سقطت قبل خمسة اشهر في صحراء مالي في افريقيا، كانوا قادمين من افريقيا، بينهم اربعة اشخاص من بلدة صريفا وهم رندا بسما ضاهر واولادها الثلاثة وهم: علي، شيماء وصلاح، بعد التعرف على جثامينهم من خلال عمليات تحليل الحمض النووي.
وووصت جثامين ضحايا الطائرة، في تمام الساعة السابعة الى مطار رفيق الحريري في بيروت، حيث سيقام لهم مراسم استقبال في المطار ومن ثم سينقلون الى مسقط رأسهم في صريفا ليواروا في الثرى غدا في جبانة البلدة.
وشكر زوج رندا ووالد الضحايا الثلاثة فايز ضاهر الذي كان يحمل صور زوجته واولاده والدموع تنهمر من عيناه كل من ساعد في التعرف الى عائلته لا سيما الدول اللبنانية والفرنسية والجزائرية.
وانتقد والد الضحية رندا صلاح بسما تقصير الدولة اللبنانية بموضوع رعاياها المغتربين، مشيرا الى انه "يتم التحضير لدفن الجثامين يوم غد بعد ان يصلوا اليوم الى مطار بيروت"، مضيفا "لقد كتب القدر لي ان اعيش عندما قررت تأجيل الذهاب مع العائلة لانشغالي في عملي في بوركينا فاسو، فالقدر اراد ان يسرق عائلتي مني ويبقيني حيا لاتعذب".
أخبار ذات صلة
