hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

احتفال ميلادي لشهداء الجيش في جامعة الآداب والعلوم فرع الشمال

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 16:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان - فرع الشمال، احتفالا ميلاديا لاطفال شهداء الجيش في قاعة احتفالات مدرسة راهبات المحبة - دار النور، برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد فوزي خوري، وحضور سفير الامم المتحدة للشؤون القانونية في لبنان المحامي زياد بيطار، رئيس مكتب مخابرات الجيش في الكورة المقدم نجيب النبوت، مدير الجامعة انطوان مخيبر، رئيس بلدية النخلة جمال الايوبي، رئيسة المدرسة الاخت رانيا قزي وشخصيات وحشد من اهالي الشهداء.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم كلمة الجامعة ألقتها سينتيا معوض قالت فيها: "بمقدار ما نفرح بولادة يسوع، لا يمكن ان ننسى ما اتى من اجله، وهو ان يكون للمقهورين والحزانى والسجناء والخطأة والمعذبين، قبل ان يكون للاصحاء، من هنا يكتسب احتفالنا المخصص لابناء العسكريين الشهداء بعده، لاننا نكون على خطى صاحب العيد، في ان نمسح دمعة او نبلسم جرحا، او نقدم تعزية، فيكون هؤلاء الصغار هم العيد الحقيقي. هؤلاء الصغار الذين حرموا آباءهم، رجال التضحية والشرف والوفاء، الذين رووا بدمائهم الزكية ارض لبنان، في مواجهة كل الاخطار، ولا سيما منها الخطر الارهابي لكي يبقى لبنان ونبقى نحن في لبنان".

واعتبرت ان "هؤلاء أمانة في اعناقنا، ونحن اوفياء لذكرى آبائهم. فهل كثير ان نعتبرهم هم العيد ونفرح قلوبهم بهدية ونمضي معهم جوا عائليا يحسون منذ استشهاد آبائهم انه ناقص في منازلهم ودونه غصة ودمعة؟"

وتمنت لأبناء العسكريين الشهداء عيدا مجيدا لهم ولعائلاتهم وللبنان ان "يكون غدا في مستوى الشهادة، يليق بالتضحيات، ويرتفع ويعلو كما علت قامات الشهداء وهي تواجه الخطر والموت".

وكانت كلمة لبيطار طلب فيها بداية الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش، ثم تقدم بالتهاني لقيادة الجيش وجميع الضباط والفاعليات والحضور لحلول عيدي الميلاد ورأس السنة. ونوه بكلمته بالجيش وشهدائه وتضحياتهم. وتوجه لابناء الشهداء: "ارفعوا رؤوسكم، ولا تدعوا الحزن يتغلب عليكم فشهداء الجيش دفعوا حياتهم على مر السنين على ايدي الارهاب والغدر ليبقى لبنان وشعبه".
ودعاهم الى "عدم اليأس لان آباءهم استشهدوا بمجد ليعيشوا بكرامة، وبدمهم رسموا مساحة لبنان". ودعا السياسيين إلى "رفع ايديهم عن مؤسسة الجيش واعطائه الغطاء الكامل بالتصرف لان جيشنا لا طائفة له ولا لون ولا سياسة، وهكذا يجب ان يبقى، ضمانة للحرية والسيادة والاستقلال".

ودعا المجتمع المدني إلى "الالتفاف حول الجيش ودعمه لانه الركيزة الاساسية للوطن، وعليه احتضان أبناء الشهداء لتأمين مستقبلهم وتعليمهم وتعويضهم عن خسارتهم بآبائهم اذ ان اهمالهم يعني اهمال مسيرة ابطالنا الذين هم سبب بقائنا". ودعا المجتمعين الدولي والعربي "للتضامن مع الجيش وتزويده بالسلاح المتطور للدفاع عن الوطن لمواجهة الارهابيين". وأهاب بهما "التعاون الجدي لفك اسر المخطوفين الابطال مما يؤدي الى تطبيقهم القول بالفعل بنبذ الارهاب وحفظ حقوق الانسان دون الالتفات الى المصالح الدولية والاقليمية الخاصة".

وتوجه للخاطفين الارهابيين: "خاطفو شعار الديانة: إن الكافر الجبان هو من يقتل اسيرا في الظلمة ولا يواجهه، اما الجيش اللبناني فهو البطل الذي يختار مواجهة الارهاب بأبشع صوره، وان كنتم حقيقة من تابعي الديانة الاسلامية انشروا الحب مقابل الاجرام والحقد واعيدوا الابطال المخطوفين، لان الاسلام هو دين المحبة والسلام".

وأكد لاهالي المخطوفين "السعي بالتضامن معهم بشتى الوسائل المتاحة لاعادتهم لاهلهم ومؤسستهم العسكرية باقرب وقت".

ثم قدم خوري باسم قائد الجيش كتاب شكر لكل من الجامعة والمدرسة وباقات من الزهور لهما. وتضمن الاحتفال مسرحية استعراضية وعرضا بهلوانيا ثم قدم بابا نويل الهدايا للاطفال.
 

  • شارك الخبر