hit counter script

أخبار محليّة

فيرا يمين: المرده اكثر الاطراف تشجيعاً للحوار

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 11:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لاحظت عضو المكتب السياسي للمرده السيدة فيرا يمين أن هناك تسابقاً في ابداء الفرح بمناسبة عيد الميلاد المجيد وبما يشبه التنافس بين اللبنانيين الذين يجب ان يعملوا بكل قوة لايصال لبنان الى بر الامان ويما يخلق من الوجع مساحة فرح بغية تمرير هذه المرحلة الصعبة اقليمياً.
وقالت في حديث للـ "ال بي سي" ان أي حوار هو ايجابي ولكن الجميع يلاحظ ان هذا الحوار متزامن مع حراك دولي باتجاه لبنان، في وقت تبقى فيه المرده الطرف الاكثر تشجيعاً للحوار، وفي وقت يسجل فيه تواصل لافت بين مختلف الافرقاء الدوليين بالرغم من وجود العديد من القضايا الساخنة، صحيح يجب عدم الاغراق في التفاؤل، ولكن يجب عدم تجاهل ما يحصل وخصوصاً ان اقطاباً كبار يشاركون في هذا التواصل ابتداء من الولايات المتحدة الاميركية الى روسيا امتداداً الى ايران ووصولاً مؤخراً الى كوبا، وان ما حصل على خط واشنطن - طهران دليل واضح على نوايا جميع الاطراف في احداث خارطة طريق جديدة في العلاقات الدولية.
وبعدما اشارت الى ما يشبه المرحلة الانتقالية التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط، لم تستبعد أن يرافق ذلك ثغرات امنية قد تكون مؤثرة وقد تمر مرور الكرام، بانتظار خرائط الطريق التي قد تظهر في غير بلد عربي يشهد حراكاً امنياً او اجتماعياً ابتداء من تونس مروراً بمصر او اليمن وصولاً الى ليبيا وسواها، وقالت:" عندما نتحدث بالانظمة القمعية لا يجب التركيز على سوريا مثلاً بدون الاضاءة على الآخرين مثل العديد من الدول العربية، ولذلك فهذا الموضوع مطروح للنقاش".
وبعدما تناولت الوضع المستجد بين اميركا وكوبا بالكثير من الاضاءة على مواقف الطرفين ورغبة كل منهما في فتح صفحة جديدة، حذرت مما قد تجره الاصوليات التي غزاها الغرب او غض عنها الطرف على العديد من دول العالم، لافتة الى أن ما حدث ويحدث في باكستان وافغانستان يعتبر اكبر مؤشر على الخطر المحدق بالجميع، متسائلة عن اهداف الذين يريدون دائماً ان يستشهدوا بمواقف سوريا ويتجاهلون مواقف الآخرين من العرب الذين ينفذون الانجدات الاميركية، لتلاحظ أنه لولا اهمية ومحورية الدور السوري في القضايا الوطنية والقومية لما عمد هؤلاء الى التصويب دائماً على ما يدور في سوريا وعلى ما يتخذه قادتها من مواقف يعجز عنها الآخرون، فالشاطر والمرن هو الذي يحافظ على مواقفه في ظل التجاذبات الحادة وليس في الظروف العادية. ومن يريد ان يكتب روزنامة لا يتوقف عند تاريخ واحد، ولذلك لا يجب ان تطغى القراءات السلبية على القراءات الواقعية.
ورداً على سؤال حول عدم وجود معارضات في الانظمة العربية القمعية اكدت يمين ان هذه المعارضات لم تصل الى المجالس التمثيلية لان ليس لها قوة على الارض، بينما نرى ان لبنان يعيش ازمة نظام ونرى ان الذي يمثل على الارض لا يستطيع الوصول الى الندوة النيابية بسبب هذا القانون الانتخابي المقيت. 

  • شارك الخبر