hit counter script
شريط الأحداث

متفرقات

خطة حربية فرنسية لمواجهة مؤامرة طعام إنجليزية

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 08:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدأت في العاصمة الفرنسية باريس حرب "دبلوماسية المعدة" لإحباط ما تزعم أنه مؤامرة إنجلو-ساكسونية لتجريدها من لقب عاصمة الطعام العالمية، فيما تضع "خططاً حربية مضادة" لمواجهة الهجوم الإنجليزي.

ورغم أن باريس تستقبل سواحاً وزائرين أكثر من أي دولة في العالم، وأدرج "المطبخ الفرنسي" ضمن لائحة اليونيسكو للكنوز العالمية، لكنها تخشى أن يبدأ "مطبخها" بفقدان "جاذبيته" العالمية.

هذه المخاوف الفرنسية دفعت الحكومة الفرنسية لأخذ زمام الأمور والبدء بحرب مضادة لمنع الأطراف التي تقف وراء "المؤامرة العالمية لتجريدها من لقبها الشرعي".

ويبدو أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وكبار المسؤولين الفرنسيين يشعرون بالقلق تجاه الدول الناطقة بالإنجليزية التي تحاول تشويه سمعة المطبخ الفرنسي إلى درجة أنهم شرعوا في شن هجوم مضاد.

وقال السفير الفرنسي السابق، لدى كل من المكسيك والمغرب واليابان، فيليب فور: "ثمة محاولات من جانب أطراف إنجليزية لتجريدنا من اللقب.. والقول إن فرنسا كانت جيدة في مجال الطعام فيما مضى، لكنها لم تعد كذلك الآن".

ولمواجهة هذ الهجوم، أمر لوران فابيوس بالبدء بما وصفها "دبلوماسية المعدة"، بحسب ما ذكرت صحيفة التليغراف الإنجليزية.

وتتضمن "دبلوماسية المعدة" هذه وقف تشغيل الطباخين المهاجرين في مطاعم الدرجة الأولى في فرنسا بوظيفة كبير الطباخين إو العمل إلى جانب كبير طباخين فرنسي.

وتتضمن هذه الدبلوماسية أيضاً مشروعاً للترويج للمطبخ الفرنسي في مئات السفارات الفرنسية حول العالم، حيث تزعم فرنسا أن لديها ثاني أكبر شبكة دبلوماسية في العالم بعد الولايات المتحدة.

كما دعا فابيوس كبار الطباخين الفرنسيين، الذين حازوا تقديراً عالمياً، ومن بينهم آلان دوكاس وغاي سافوي، لوضع "الخطط الحربية المضادة" في تقرير خاص ينتظر أن يكشف عن تفاصيلها في يناير المقبل.

يشار إلى أن 5 مطاعم فرنسية فقط كانت ضمن قائمة أفضل 50 مطعماً في العالم بحسب التصنيف السنوي الذي تصدره مجلة "ريستورانت" البريطانية التي تقدم جائزة أفضل 50 مطعماً عالمياً، وهي الجائزة المنافسة لدليل غاييك ميشلان.

وبحسب هذه القائمة، فإنه لم يصل أي مطعم فرنسي إلى قائمة العشرة الأوائل.

  • شارك الخبر