hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

منسقية المستقبل في سيدني أقامت عشاءها السنوي

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 19:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت دائرة كانتربري في منسقية "تيار المستقبل" في سيدني عشاءها الشهري في مطعم الأصيل في غرينيكر، وذلك ضمن سلسلة نشاطات التيار في الخارج.

حضر العشاء منسق التيار في استراليا عبد الله المير، منسق التيار في سيدني عمر شحادة، منسق دائرة كانتربري محمد ضاهر وأعضاء المنسقية، مرشح "حزب العمال" عن مقعد لاكمبا في ولاية نيو ساوث وايلز جهاد ديب، ممثلو جمعيات ومؤسسات الجالية اللبنانية من الاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية الاسترالية والجمعية الإسلامية اللبنانية بيت الزكاة الإسلامي ومركز الدراسات والأبحاث الماروني في استراليا، وجمعيات المناطق اللبنانية، أبرزها: جمعية أبناء المنية وضواحيها الخيرية، جمعية أبناء الضنية، جمعية ابناء بخعون وإيعال وبرقايل، إضافة إلى جمعيات أهلية وعدد كبير من فاعليات الجالية اللبنانية، التي تضم رجال أعمال ومثقفين وناشطين في الحقول الاجتماعية والسياسية، وحشد كبير من مناصري التيار في سيدني.

وتمنى ضاهر في كلمة ترحيبية "أعيادا مجيدة ومباركة لجميع اللبنانيين"، داعيا الله ان "تكون السنة الجديدة سنة خير وسلام على بلدان العالم عموما، والوطن الحبيب لبنان خصوصا".

وأكد أن "تيار المستقبل ماض في مسيرته الثابتة في جوهرها ومبادئها، التي لا تتغير مع مرور الزمن، وتؤكد في هذه الأوضاع الحساسة نهج الاعتدال وحماية الوطن".

بدوره، أمل المنسق عمر شحادة ان "يعم السلام والاعتدال على بلدان العالم اجمع، ونقف صفا واحدا في وجه والصعوبات"، مدينا "العملية الإرهابية التي طالت مدينة سيدني"، مؤكدا أن "أستراليا وطننا الثاني، التي نعيش فيها مواطنين متمتعين بكل حقوقنا المدنية والانسانية والسياسية".

وأعرب عن "حزنه العميق تجاه المجزرة الإرهابية، التي ارتكبتها حركة طالبان في حق أطفال أبرياء في باكستان"، معتبرا أنه "أمر يثقل القلب بالمزيد من الحزن، إذا ما أضفنا إليه الإجرام الذي ‏يطال الأبرياء في سوريا والعراق وفلسطين"

وإذ أكد وقوف "تيار المستقبل وتضامنه الثابت مع الجيش اللبناني ضد التطرف، الذي يحاول التسلل إلى لبنان"، شدد على أن "الجيش هو الجهة الوحيدة، التي تملك الحق الحصري في الامساك بالامن وامتلاك السلاح"، متمنيا "الوصول إلى خاتمة سعيدة في ملف العسكريين المخطوفين، لدى تنظيمي جبهة النصرة وداعش".

وختم "نبقى نقتنص لحظات الفرح التي تجلت في بدء المحاكمات بقضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، التي، وبالرغم من الغصة المرافقة للاستماع للشهادات عن تلك الحقبة الحزينة، إلا أنها تمنحنا الأمل بانجلاء الحقيقة".

وختاما، ألقى ديب كلمة شكر فيها الحاضرين، وحث على "الوقوف مع بعضنا البعض لبناء مجتمع لبناني أسترالي متفوق في المجالات كافة".
 

  • شارك الخبر