hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

درباس: تشكيل فرق ميدانية لاعادة مسح أوضاع النازحين

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 16:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كشف وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس "ان الخطة التي أطلقناها مؤخرا من القصر الحكومي والتي تتعلق بالنازحين تحتاج الى الفرق ميدانية، ونحن في صدد تشكيل هذه الفرق لاعادة مسح أوضاع النازحين خصوصا ان الجزء الاول من الخطة المتعلق بوقف النزوح تحقق بصورة ناجحة. وحاليا، المجتمع الدولي والمفوضية السامية وكلّ المنظمات الدولية تأقلمت مع السياسة العامة التي أقرتها الحكومة بشكل واضح"،
وتابع درباس في حديث لـ"المركزية" "سأنتهز فرصة مشاركتي في المؤتمر السنوي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب في شرم شيخ الذي يستمر حتى 22 كانون الاول الجاري، لأعرض وضع النزوح في لبنان".
ولفت الى "ان مؤتمر برلين امس الاول، كان عبارة عن نداء للتمويل وإطلاق الخطة الاقليمية للاستجابة لأزمة النزوح السوري والتي تضم خمس دول إضافة الى خطة سوريا. لبنان عرض خطته في المؤتمر والمبالغ التي يريدها ولماذا، وهي بحوالي مليارين ومئة وأربعين مليون دولار"، لافتا الى "تجاوب كبير كان مع مطالب لبنان بعدما اتضحت الصورة لدى المسؤولين والمشاركين في المؤتمر بعد خطاب السفير اللبناني في ألمانيا وعرض خطة لبنان. وبعض الدول طلبت المجيء الى لبنان، وبعض المنظمات ستبدأ بتنفيذ مشاريع وأبلغتنا ان بعد رأس السنة ستقوم بزيارات ميدانية الى وطننا وستتواصل معنا. وبداية العام المقبل ستعقد مؤتمرات عدّة تتعلق بمسألة التمويل".
وعن التطورات الأمنية على الحدود اللبنانية السورية في ظلّ محاولة سيطرة "داعش" على منطقة القلمون، اعتبر درباس "ان تنظيمي "داعش" و"النصرة" يحاولان ان يمسكا بهذه الحدود، وهذا الامر ينذرنا بالخطر، وفي حال اشتبكت هذه المجموعات مع بعضها سيؤدي ذلك الى تسرّب أفراد منها الى لبنان"، مؤكدا "اننا في هذه اللحظة يجب ان نقف خلف الجيش اللبناني، هذا التطور الأمني يجب ألا يخضع الى التجاذب والصراع ولا تحويله الى حقل للرمايات المتبادلة. وعلى بعض الطبقة السياسية ان تنتبه الى خطورة ما يجري والاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية خصوصا ان الآخرين يستبيحون وطننا لانه بلا رأس".
ورأى "اننا إذا أنجزنا الاستحقاق الرئاسي سنستعيد ثقة المجتمع الدولي والاشقاء العرب وثقة الشعب اللبناني بدولته، رئيس الجهورية سيأخذ فترة ليتنفس فيها أكثر من سنتين وفي هذه الاثناء يتم تنظيم وتركيب مؤسسات الدولة لان الرئيس في بدايته يتمتع بهيبة والتفاف حوله، وإذا انتخبنا رئيسا عاقلا وبعيد النظر وذي إرادة ويثق بقدرة الشعب اللبناني على تخطي هذه الأزمة سيتمكن من تحقيق إنجازات كثيرة. إذا، القضية تبدأ وتنتهي بانتخاب رئيس للجمهورية، وأزماتنا تتراكم، فماذا ننتظر لحلّها؟"
وفي شأن قضية العسكريين المخطوفين، قال درباس "إن الذين هدّدوا الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع هم أعداء لكل الاطراف اللبنانية، وهذا يقتضي ان يكون اللبنانيون جميعا موقفا واحدا وكلمة واحدة في هذه القضية في ظلّ المتاريس التي نُصبت في الاشهر الماضية بين المذاهب والطوائف، حيث كلّ يتهم الآخر بالتراخي أو التصلب كلّ حسب موقعه"، لافتا الى "ان وللمرة الاولى، الاطراف السياسية بدأت تتصرف ببعض الحكمة والحنكة وتتخلى عن بعض الالفاظ الصادمة والقاطعة وتترك المجال للحلول، ولا أولوية لدينا تتقدّم على إنقاذ العسكريين المخطوفين لان خطفهم يعني اختطاف لبنان دولة وحكومة".
وأكد "ان المشكلة ليست عند الحكومة، حاليا لدى الحكومة بأقطابها كافة قاسم مشترك هو أولوية الافراج عن العسكريين مع العلم ان هذه الاولوية تقتضي دفع ثمن معين قد يكون ضعيفا. والمسألة اليوم عند الجهات الخاطفة التي نعتقد انها غير هادئة في المفاوضات وتعبث بمكونات المجتمع اللبناني، لذلك علينا التحلي بالصبر والحنكة والاتحاد بين الاطراف حتى نجبَهَ هذه العصابات التي لا دين ولا شرف لها ولا عهد ولا ميثاق"، مشيرا الى "اننا لا نعيش أزمة داخلية في هذه القضية ورأينا ذلك بعد جولة أهالي العسكريين على القيادات السياسية التي أكدت انها مع دفع الثمن لتحرير العسكريين، وبالتالي، الأزمة هي من الطرف الآخر".
 

  • شارك الخبر