نظمت مدرسة الفنون الانجيلية الوطنية في صيدا، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة وفي اطار انشطتها الميلادية، احتفال الميلاد الموسيقي الذي احيته جوقة المدرسة، في حضور ممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، ممثل الامين العام لتيار "المستقبل" احمد الحريري، المنسق العام للتيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود، راعي الكنيسة الانجيلية في صيدا والجوار القس مخايل سبيت، رئيس المدرسة جان داود واعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية للمدرسة وحشد من الطلاب والاهالي.

افتتح الحفل بكلمة لداود توجه فيها بالمعايدة للجميع بحلول الاعياد المجيدة ومشددا ان "صيدا ستبقى مثال العيش المشترك"، وقال: "نعايدكم بحلول عيد الميلاد وهذا العيد هو عيد مشترك لان القرآن الكريم فيه ذكر للمسيح والسيدة العذراء السيدة مريم وذكرها في القرآن الكريم يوازي ذكرها المكتوب في الكتاب المقدس ويكفي انه اعطوها صفة انها فوق نساء العالمين، من هذا المنطلق انا اعتقد بعد وجودي في صيدا 18 سنة هذا العيد مشترك بكل معنى الكلمة بين المسيحيين والاسلام وصيدا هي مثال العيش المشترك، وكما استطعنا ان نتغلب جميعا على كل محاولات التشويش ما بين العيش المشترك وانشالله سيبقى يتحقق في المستقبل الطويل".

ثم القى القس سبيت كلمة تناول فيها معاني الميلاد، آملا ان يحمل العيد معه بشرى عودة الجنود المخطوفين، وقال: "نحتفل بميلاد المسيح، ميلاد الرجاء والفرح، اعطنا يا رب الميلاد حتى نختبر صلاتنا، صلاة بعودة كل مأسور ومعذب الى حريته يا رب، ونحن نتذكر ميلادك ندعو لك يارب للجنود المأسورين ان تطلق سراحهم وتعيدهم الى اهاليهم، تعيدهم الى هذا الوطن ليحتفلوا معنا بميلاد الحرية وميلاد الحياة، نصلي لك في هذه الليلة ايضا من اجل المشردين، من اجل النازحين، من اجل المهمشين ومن اجل كل انسان بحاجة لك".

بعد ذلك، قدمت مجموعة من تلامذة المدرسة اغنيات وترانيم ميلادية ومن وحي العام الجديد.