عقدت اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اجتماعا اطلقت عليه اسم "حسن اسماعيل" اقرت فيه المبادرة المقترحة من الامين العام خالد حدادة. وجاء فيها: "أولا: اعتبار كل شيوعي مر على الحزب، ولا ينتمي الى حزب آخر، عضوا في الحزب، وان عليه واجبا في العودة اليه، في اتجاه حزب شيوعي يشكل ضرورة لبناء يسار جديد يلعب دورا هاما في عملية التغيير الديموقراطي في اتجاه الدولة العلمانية الديموقراطية.
ثانيا: تشكل اللجنة المركزية لجنة لهذه المبادرة، تضم رفاقا مروا على قيادة هذا الحزب وقسما من الرفاق من داخل لجنة مركزية وخارجها. ثالثا: تشكل الهيئات الحزبية لجان مبادرة فرعية، في المناطق، على مستوى المنطقيات وإذا استدعت الضرورة على مستوى الفروع. تهتم بالعلاقات مع الرفاق المعنيين في اطار كل منظمة. رابعا: بخلاف ما جرى عليه الامر في الحزب. يتم اعداد لائحة اسماء اعضاء الحزب من قبل كل فرع حزبي ولجان المبادرة الموازية بعد اجراء الصلة بكل رفيق مر على الحزب، وابدى استعداده للعودة الى التنظيم. بعد استكمال الصلات تقدم الفروع لوائح الشطب الى اللجان الاعلى ومنها الى الادارة الحزبية، التي تعد اللائحة النهائية لأعضاء الحزب وتتم هذه الخطوات خلال ثلاثة اشهر بعد تشكيل لجنة المبادرة. خامسا: اضافة الى عملها مع الهيئات بالصلة بالرفاق خارج التنظيم، تسهم اللجنة وبخاصة من هم خارج اللجنة المركزية بنقاش مشاريع الوثائق السياسية والتنظيمية وترعى نقاش هذه الوثائق في الحزب وخارجه عبر تنظيم ندوات فكرية وسياسية تطاول الموضوعات الاساسية. وعلى قاعدة انهاء الوثائق ونقاشها وانهاء الصلة بالرفاق خارج التنظيم، تقدم اللجنة خلال 3 اشهر تقريرا عن عملها، وكذلك توصيتها بموعد عقد مؤتمر الحزب الحادي عشر، في اتجاه ان يكون المؤتمر، مؤتمرا جامعا استثنائيا باهميته لجهة تفعيل دور الحزب ووضعه على طريق الخروج من ازمته. سادسا: يتم الالتزام من قبل الجميع بمضمون حق النشر في الفكر والسياسة والتنظيم والاقتصاد في كل وسائل الاعلام، داخل الحزب وخارجه مع الالتزام بأخلاقيات النقاش واحترام الرأي الآخر والامتناع عن نشر تفاصيل ومضمون الاجتماعات الحزبية. سابعا: بمجرد التئام اللجنة وبالاستناد الى الاجواء الحزبية الايجابية التي يفترض ان تخلقها المبادرة، يتم البحث باجراءات عودة الرفاق المفصولين من الحزب.

ثامنا: تواكب اللجنة المركزية والهيئات في المناطق، عمل لجنة المبادرة المركزية واللجان الفرعية مستفيدة من روحية ابحاثها ومقترحاتها. تاسعا: تعرض المبادرة، وبهدف تحصينها والدفع بمضمونها، لاقرراها من خلال استفتاء حزبي في فترة شهر. ويتم الاستفتاء عبر جمعيات عامة للمناطق".