hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ريسيتال ميلادي لـ"لجنة الحوار الاسلامي المسيحي" في ابرشية البترون

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 17:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت "لجنة الحوار الاسلامي المسيحي" في أبرشية البترون ولمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح، ريسيتالا ميلاديا أحيته الفرقة الموسيقية الهارمونية لجمعية كشافة الامام المهدي بقيادة المايسترو علي باجوق في جامعة العائلة المقدسة في البترون، في حضور راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، المطران بولس إميل سعاده، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمد صالح، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في "حزب الله" الشيخ حسين زعيتر، إمام مسجد البترون الشيخ محمود النعمان، مسؤول قطاع الشمال في "حزب الله" الشيخ رضا أحمد، الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات الأم غبريال بو موسى، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيسة جامعة العائلة المقدسة الأخت ماري دي كريست بصبوص، رئيس جمعية كشافة الامام المهدي الشيخ نزيه فياض، كهنة وآباء وراهبات، رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء جمعيات كشفية وأندية وهيئات وروابط، أعضاء لجنة الحوار الاسلامي المسيحي وحشد من أبناء منطقة البترون ومن مختلف المناطق اللبنانية.

بعد النشيد الوطني اللبناني، عزفا وإنشادا، ألقى المطران خيرالله كلمة قال فيها: "أنعم الله على منطقة البترون بأن تكون أرض قداسة ومنبت قديسين. وأنعم عليها بإرث عريق تركه لنا آباؤنا وأجدادنا في الانفتاح والاحترام المتبادل والعيش معا بأخوة وسلام. من هنا كانت دعوتنا الى مجمع أبرشي يهدف الى التجدد الروحي والشخصي والمؤسساتي ويعمل على تطبيق المجمع البطريركي الماروني في حياتنا الروحية والكنسية والوطنية".

أضاف: "وفي إطار هذه المسيرة المجمعية كانت لجنة الحوار الاسلامي المسيحي لتعمل على إحياء هذا الإرث وعلى جمع أبناء المنطقة، مسلمين ومسيحيين، فنجدد معا الالتزام بقناعاتنا الدينية والوطنية بالقيم المشتركة التي تجمعنا ونشهد لها في حياتنا اليومية وننقلها الى أولادنا وأجيالنا الطالعة. ونقطة الانطلاق والارتكاز في هذا العمل كانت ولا تزال الالتزام بالحوار الحقيقي اليومي الصادق والبناء المبني على إرادة التعرف الى الآخر والإصغاء اليه وفهمه وقبوله في اختلافه. ما يساعدنا على أن نسر معا، وأن ننمو معا في الشراكة الحقيقية وأن نعمم ثقافة الحوار والمحبة والسلام".

وتابع: "وبعد اجتماعات متتالية في اللجنة، كان لنا لقاء روحي في 21 تشرين الثاني، ثم كانت هذه المبادرة لتنظيم ريسيتال ميلادي يقدمه إخوة لنا مسلمون يعزفون وينشدون لميلاد السيد المسيح، بشرى فرح وسلام ننقلها الى إخوتنا المسيحيين والمسلمين واليهود والى شعوبنا في الشرق الأوسط التي تتوق الى الحرية والعدالة والسلام. ونظهر لهم أن وطننا لبنان هو الوطن الرسالة والنموذج في العيش معا في احترام تعددية طوائفنا وأدياننا وثقافاتنا".

وختم بتوجيه الشكر الى الذين لبوا الدعوة متمنيا "للجميع ميلادا مجيدا وسنة جديدة مباركة".

بعد ذلك، قدمت الفرقة الموسقية الهارمونية مجموعة من الأناشيد الميلادية باللغات الفرنسية والانكليزية والعربية.
 

  • شارك الخبر