hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

أسود: التسوية في لبنان تأتي بعـد انتهاء التسويات وتقاسم النفوذ فـي المنطقة

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 16:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود ان زيارة رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع الى السعودية ليست مفاجئة إنما مستغربة لناحية التوقيت، والغرابة تأتي أن مثل هذه الزيارة تحصل عند كل إستحقاق لبناني، قائلاً: هناك بعض المسؤولين اللبنانيين اعتادوا السفر الى الخارج عند حلفائهم أو رعاتهم.
 ولفت أسود، في حديث لـ"أخبار اليوم"، الى ان حل الأزمة في لبنان يكون بعد تقاسم النفوذ في المنطقة او بلورة معالمه، وبعد ذلك يأتي البحث في الملف اللبناني.
 واضاف: التسوية في لبنان تأتي بعد انتهاء التسويات في الخارج، "عندها يصبح لبنان طبقاً على الموائد الإقليمية".
 ورداً على سؤال، نفى أسود وجود أية نتيجة للحراك الديبلوماسي باتجاه لبنان، مبدياً اعتقاده أننا مررنا بمراحل عديدة، وحيث حصلت حوارات بين مختلف الأطراف أكانت مسيحية – مسيحية او إسلامية إسلامية أو اسلامية – مسيحية، وكلها لم تكن سوى بهرجة إعلامية، مضيفاً: الجميع يعلم ان القرار ليس داخل لبنان.
 واعتبر أسود أن كل القضايا الأساسية والجوهرية تبقى عالقة، منها ملف العسكريين المخطوفين، ترهّل الدولة وعدم قدرتها على مسك زمام الأمور، والفساد المستشري في كل المؤسسات العامة والمشاكل الدستورية كالتمديد للمجلس النيابي... والبحث فيها يدخل في نطاق مضيعة الوقت.
 وسئل: ما هي الهواجس التي يمكن ان تبدد في حال زار جعجع الرابية؟ أوضح أسود أن ليس لدى العماد ميشال عون اية هواج بل لديه طروحات أساسية لها علاقة بكيفية إدارة شؤون البلد والتوازن في عمل المؤسسات الدستورية وتنسيقها مع بعضها البعض ودور المسيحيين في السلطة، والبحث جدياً في حل هذه المشاكل التي تتحكّم في لبنان.
 واضاف: إذا كان هدف الزيارة للحديث عن إشكالات شخصية فلا مكان لمثل هذا الحوار، لأن هدف التيار "الوطني الحر" إنقاذ لبنان ككل وليس حل مشكلة لمرحلة معينة.
 ولفت اسود الى أن المشكلة ليست في الإستحقاق الرئاسي بل هل لرئاسة الجمهورية رئيس قوي، حيث هذا الرئيس لا يجوز ان يكون أياً كان.
 وقال: من هذا المنطلق، يعلم جعجع ان ترشحه للإنتخابات الرئاسية ليس جدياً، ويعرف سلفاً ان ترشحه ليس بيده وهو لا يقصد نفسه حين يقول فلتكن الرئاسة للأقوياء.
 واشار الى أن جعجع ضرب مقولة: الأقوياء يتسلمون الرئاسة وحولها الى الضعفاء.
 وختم: لذلك الحوار يجب ان يأتي بغير اتجاه.
 

  • شارك الخبر